بنّاتي تتفاخر بتحولها من مريضة التهاب السحايا إلى أفضل لاعبة.

آيتانا بونماتي، لاعبة المنتخب الإسباني، عبّرت عن فخرها بالتغلب على التهاب السحايا الفيروسي وتقديم أداء مذهل خلال فوز إسبانيا في ربع نهائي بطولة أوروبا على سويسرا بنتيجة 2-0، حيث تم اختيارها كأفضل لاعبة في المباراة. وتحديداً، تمكنت من تقديم تمريرة رائعة بكعب القدم أسفرت عن الهدف الأول لإسبانيا في المباراة التي فتحت الطريق لمواجهة نصف نهائي ضد ألمانيا.

بونماتي، البالغة من العمر 27 عامًا، وُضعت في المستشفى قبل أسابيع قليلة فقط من بداية البطولة بسبب التهاب السحايا الفيروسي، مما أثار الشكوك حول قدرتها على المشاركة في البطولة. ومع ذلك، بفضل إصرارها والتزامها تجاه الفريق، تمكنت من التعافي والمشاركة بنجاح في المباريات، حتى وصلت إلى تقديم أداء لا يُنسى في ربع النهائي.

وفي حديثها، أوضحت بونماتي أنها دائمًا ما تتبنى عقلية قوية في مواجهة التحديات، مشيرةً إلى أنها لا تخشى مواجهة الشدائد وتعتبرها فرصة لإثبات قيمتها وإمكانياتها. هذا الموقف مكنها من أن تكون لاعباً مؤثراً في اللحظات الحرجة، حيث حصلت على جائزة أفضل لاعبة في مباريات مهمة في دوري أبطال أوروبا وكأس العالم.

باعتبارها لاعبة تمتلك عقلية لا تقهر وإصرار لا ينتهي، تؤمن بونماتي بأن الطريق للنجاح يأتي من تقديم أفضل ما لديك للخدمة الفريق. وقد وضعت النجاح الجماعي كهدف أعلى، مؤكدةً أنها تسعى لتحقيق الفوز مع الفريق الإسباني وقيادته للنهائي التاريخي في بطولة أوروبا.

وبالإضافة إلى إنجازاتها مع ناديها برشلونة وحصولها على جوائز عالمية، تأمل بونماتي في تحقيق لقب بطولة أوروبا للمرة الأولى في تاريخ إسبانيا. هي تخطط لإنشاء متحف في مسقط رأسها يعرض إنجازاتها الشخصية وجوانب من حياتها المهنية، لتكون بمثابة مصدر إلهام للأجيال القادمة.

تظل بونماتي رمزاً للعزيمة والإرادة، حيث تبقى مصممة على تحقيق المزيد من النجاحات والانتصارات في مسيرتها الرياضية.