Blog
رئيس “سبورت إنجلاند” يتوجه إلى “أوفكوم” بعد تعرض جيس كارتر للإساءة الفظيعة.
- يوليو 22, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
رئيس “سبورت إنجلترا”، كريس بوردمان، أثار رسميًا مخاوف لدى هيئة تنظيم الإعلام الحكومية “أوفكوم”، بخصوص تزايد الأذى عبر الإنترنت الذي يستهدف الفريق النسائي الإنجليزي خلال بطولة يورو 2025.
جاء هذا التدخل بعد أن قررت المدافعة الإنجليزية جيس كارتر الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت عن تلقيها “الكثير من الإساءات العنصرية” خلال البطولة، وهي مسألة أحالتها اتحاد كرة القدم إلى الشرطة.
في رسالة وجهها بوردمان إلى ديم ميلاني داوز، الرئيسة التنفيذية لهيئة تنظيم الاتصالات، عبَّر عن قلقه من “موجة جديدة من الإساءات العنصرية والجنسية” التي توجه للاعبات، حيث حث الهيئة على استخدام كامل صلاحياتها لمكافحة الفاعلين السيئين على الإنترنت.
على الرغم من الإشادة بمستويات المشاركة غير المسبوقة في الرياضة النسائية، حذر بوردمان من أن “الثقافة السامة التي تستمر عبر الإنترنت، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، تهدد بتقويض هذا التقدم”.
الإساءات التي تتعرض لها اللاعبات “لا تسبب الأذى الشخصي فقط، بل ترسل رسالة سلبية إلى الجيل القادم من الفتيات اللواتي يطمحن في اتباع خطواتهن”. وأضاف بوردمان: “أبحاث أجريت لحملة “وهذه الفتاة تستطيع” أظهرت أن الخوف من الحكم يعتبر حاجزًا كبيرًا أمام النساء ليصبحن نشطات، وإساءة معاملة رياضيينا البارزين عبر الإنترنت يزيد من الترددات بين المشاركين على مستوى المجتمع”.
ودعا بوردمان “أوفكوم” لاستخدام صلاحياتها بموجب قانون الأمان على الإنترنت 2023 لمعالجة هذه الإساءات، مشيرًا إلى أنها “تلعب دورًا حاسمًا” في هذا الصدد.
أضاف قائلاً: “نحن مهتمون بشكل خاص بكيفية استخدام الأكواد الجديدة لمعالجة الإساءات المستهدفة التي نشهدها. وندرك أن “أوفكوم” أصدرت توجيهات مسودة حول تحسين الأمان عبر الإنترنت للنساء والفتيات، ونرغب في مناقشة كيفية تعزيز هذه الإجراءات وتنفيذها بفعالية”.
بدورها، أعربت جيسيكا زوكر، مديرة الأمان عبر الإنترنت لدى “أوفكوم”، عن استنكارها للإساءات، مؤكدة أن قوانين الأمان عبر الإنترنت الجديدة في المملكة المتحدة تعني أن شركات التكنولوجيا يجب أن تتخذ إجراءات عندما تدرك أن هناك انتهاكًا للقانون على منصاتها.
واختتمت حديثها بالقول: “سنحاسب الشركات، لكن هذا يجب أن يحدث جنبًا إلى جنب مع التعليم الفعال وإنفاذ القانون ضد الأفراد الذين ينشرون الإساءات غير القانونية”.