قائد برشلونة لم يقرر بعد بشأن الجراحة رغم عدم فاعلية العلاج المحافظ.

لا يزال مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة وقائد الفريق، يعاني من آلام مستمرة في الظهر. وعلى الرغم من هذه الآلام المستمرة، لم يقرر تير شتيغن بعد ما إذا كان سيخضع لعملية جراحية، حيث إن العلاج التحفظي الذي يخضع له لم يحقق النتائج المرجوة.

وقد تم استبعاده من جولة برشلونة التحضيرية للموسم الجديد، ولم يتدرب مع الفريق منذ أن بدأت التحضيرات للموسم الجديد. تتواصل معاناته من آلام الظهر، ولا توجد حاليًا حلول واضحة في الأفق. تمثل الجراحة خيارًا مطروحًا، لكنه لم يتخذ القرار النهائي بعد بشأن الخطوة التالية.

خطة برشلونة للموسم 2025/2026 تتضمن إعطاء مهام حراسة المرمى الأولى لجوان جارسيا ووجيزتش تشيزني. وقد يؤدي هذا الأمر إلى تغيير في ترتيب حراس المرمى في الفريق، حيث من المحتمل أن يتراجع تير شتيغن في الترتيب إذا استمرت مشاكله البدنية.

الوضع أيضًا يؤثر على مسيرته الدولية، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2026. يحتاج تير شتيغن إلى المشاركة بانتظام ليضمن مكانه في تشكيلة المنتخب الألماني. إذا قرر إجراء الجراحة الآن، فقد يكون غير متاح لمدة تصل إلى أربعة أشهر، مما يعقد فرصه في التواجد في البطولة.

من منظور النادي، فإن الجراحة قد تخفف من بعض الضغوط المالية على برشلونة. في حالة غياب تير شتيغن لفترة طويلة، فإن قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني ستسمح لبرشلونة بتحرير 80% من راتبه، مما يوفر للنادي مرونة إضافية في هيكل الأجور ويمكنهم أيضًا تسجيل تعاقدات جديدة بسهولة.