لاعب إنجليزي مغمور ترك الدوري الممتاز من أجل برشلونه قبل ماركوس راشفورد.

في خطوة مهمة، أكمل ماركوس راشفورد انتقاله على سبيل الإعارة إلى نادي برشلونة، مما يجعله أول لاعب إنجليزي يرتدي قميص الفريق الكتالوني منذ أيام غاري لينيكر. ولكن قبل أن تسلط الأضواء على راشفورد، كان هناك لاعب إنجليزي آخر حقق نفس الإنجاز، وهو الآن يلعب بانتظام في الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى.

ماركوس مكجوان، الذي قرر الانضمام إلى برشلونة من نادي أرسنال في عام 2018، عاش تجربته في التحدي مع الفريق الكتالوني حيث اقتصر ظهوره الأساسي على مباراة واحدة في كأس السوبر الكتالوني ضد إسبانيول. وخلال تلك الفترة الصعبة اكتسب مكجوان الكثير من الخبرة رغم قلة مشاركاته الأساسية في الفريق الأول.

مكجوان، الذي يلعب الآن لصالح نادي بريستول سيتي، انعكس على تجربته السابقة قائلاً إنه ربما لم يكن جاهزاً عقلياً لتحمل الضغط المرتبط بالانتقال إلى نادٍ بحجم برشلونة في تلك المرحلة من مسيرته. إلا أنه يعترف اليوم بأن تلك التجربة شكلته وجعلته لاعباً أقوى، قائلاً إنه تعلم الكثير من الصعوبات التي واجهها جعلته يقدّر ما لديه الآن بشكل أكبر.

من ناحية أخرى، جاء انتقال راشفورد إلى برشلونة بعد فترة من الحزازات مع المدرب روبن أموريم في مانشستر يونايتد. واضطراب العلاقة بين الطرفين أدى إلى استبعاده من الفريق الأول للفريق الإنجليزي في ديسمبر الماضي، قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا حيث سجل أربعة أهداف وقدم ست تمريرات حاسمة في 17 مباراة.

برشلونة سيدفع كامل راتب راشفورد بعد أن وافق اللاعب على خفض بنسبة 15% من راتبه الأسبوعي الضخم الذي كان يبلغ 325,000 جنيه إسترليني. يوجد بند في العقد يتيح للنادي الكتالوني ضم اللاعب بشكل دائم في الصيف المقبل مقابل 30 مليون يورو، ما يعادل 26 مليون جنيه إسترليني، إذا أثبت اللاعب جدارته على أرضية الملعب.

إن رؤية راشفورد في برشلونة تعكس رؤية النادي لتطوير الفريق والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات على الصعيدين المحلي والدولي. بينما لم يتمكن أستون فيلا من تحويل إعارتهم إلى تعاقد دائم مع راشفورد، فإنه يطمح الآن إلى إظهار أفضل ما لديه في صفوف النادي الكتالوني من أجل تأمين انتقال دائم في المستقبل القريب.