Blog
سر ستامفورد بريدج الأكبر: القصة وراء الرماد المدفون في نقطة الجزاء
- أغسطس 2, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
تُعتبر ستامفورد بريدج واحدة من أكثر الملاعب شهرة في الدوري الإنجليزي، حيث يستضيف النادي العريق تشيلسي. غير أن هناك سرًا غامضًا في هذا الملعب لا يعرفه الكثيرون. عند النقطة المحددة لضربات الجزاء في الجهة المقابلة لجمهور “شيد إند”، تُدفن رماد أحد أعظم الأيقونات في تاريخ النادي، وهو بيتر أوسغود.
يعرف أوسغود، الملقب بـ “أوسي” من قِبل جماهير تشيلسي، بأنه أحد أفضل المهاجمين الذين مروا على النادي، حيث حمل قميص “البلوز” ما بين عامي 1964 و1974، وسجل 105 أهداف خلال أكثر من 300 مباراة. يستذكر العديد من مشجعي النادي أوسغود باعتباره مهاجمًا قاتلاً في منطقة الجزاء، بالإضافة إلى كاريزماه التي أسرَت قلوب الجماهير. وقد لعب دورًا محوريًا في فوز النادي بكأس الاتحاد الإنجليزي في 1970 وكأس الكؤوس الأوروبية في 1971.
ورغم مغادرته النادي بسبب خلافات مع المدرب ديف سيكستون، إلا أن حب أوسغود للنادي لم يتراجع، حيث استمر في تمتع بشعبية كبيرة بين الجماهير. وقد توفي بشكل مأساوي عام 2006 عن عمر يناهز 59 عامًا بعد تعرضه لأزمة قلبية بينما كان يحضر جنازة.
بعد مرور ثمانية أشهر على وفاته، تم دفن رماده عند نقطة الركلة الجزائية بالعشب في ستامفورد بريدج، حيث كان يحتفل غالبًا بأهدافه. عام 2010، قام نادي تشيلسي بتدشين تمثال لأوسغود يحمل عبارة “أوسي: ملك ستامفورد بريدج”، تخليدًا لذكراه وإرثه العريق في تاريخ النادي.