الأزمة تتصاعد: المدير الفني مانشستر يونايتد يفرض قواعد جديدة على اللاعبين بهدف تعزيز الأداء والاحترافية.

رُوبن أَمُوريم، المدرب الجديد لمانشستر يونايتد، يسعى لبدء موسمه الأول بشكل قوي مستلهمًا من تقنيات منافسه بيب غوارديولا. حيث قام أَمُوريم بتشكيل مجموعة قيادية داخل الفريق تتألف من عددٍ من اللاعبين البارزين ليتولى هؤلاء الأعباء المتعلقة بتوجيه زملائهم والحفاظ على الانضباط داخل صفوف الفريق.

يأتي ذلك في إطار استراتيجيات غوارديولا منذ عدة سنوات، الذي قام بتكليف بعض لاعبي الفريق البارزين بالتصدي للمخالفات الطفيفة. وقد أعلن أَمُوريم أن القائد برونو فيرنانديش، بالإضافة إلى هاري ماغواير، ودييغو دالوت، وليساندرو مارتينيز، وتوم هيتون، ونوصير مزراوي، هم من سيتولون هذه المهمة عنده.

وفي حديثه، قال أَمُوريم: “لقد شكلنا مجموعة قيادية الآن. ليس فقط برونو وليس فقط هاري، بل هنالك ستة لاعبين يتولون المسؤولية عن الفريق.”

كما أضاف: “هناك بعض الأمور التي كان علي التعامل معها في العام الماضي، وقد قلت لهم هذا الموسم، عليكم أن تتعاملوا مع ذلك. هذه الأمور البسيطة هي بمسؤوليتكم.”

وشرع أَمُوريم في توضيح أهمية النظام الذي يسعى لتطبيقه، مشيرًا إلى أن الفريق يسير نحو التنظيم بشكل أفضل بما يتعلق بالتغذية والسلوك أثناء الجولات والمباريات.

وقال: “أعرف أنهم ليسوا أطفالاً ولا أتعامل معهم على هذا الأساس. لكن أعتقد أن هذه القواعد الصغيرة يمكن أن تعزز قوة المجموعة. لدينا قواعد، وهي ليست لتعامل اللاعبين كأطفال.”

وتابع: “أتحدث إليهم كرجال، لكن هناك قواعد جديدة يمكن أن تُحدث فرقًا في طريقة تدريبهم. إذا لم يتدرب أحدكم بالطريقة الصحيحة، سأعرض له مقطع الفيديو حتى أمام الجميع. لن أتحدث فقط، سأظهر له كل شيء.”

يبدو أن أَمُوريم عازم على إيجاد بيئة أكثر انضباطًا وتنظيمًا، وهو أمر قد يساهم في تشكيل ثقافة الفريق وفي تحقيق الأهداف المرجوة خلال الموسم الجديد.