تعثرت خطط ملعب مانشستر يونايتد مع رفض السير جيم راتكليف دفع السعر المطلوب للأرض.

تواجه خطط مانشستر يونايتد لبناء ملعب جديد بقيمة 2 مليار جنيه إسترليني شكوكًا كبيرة، حيث تقارير تشير إلى أن السير جيم راتكليف يرفض دفع السعر المطلوب للأرض الضرورية للمشروع. وكشف النادي عن خططه الطموحة لبناء هذا الملعب الجديد في وقت سابق من هذا العام، والذي قد ينطوي كذلك على هدم الملعب الحالي، أولد ترافورد، واستبداله بمجمع ضخم يستوعب 100 ألف متفرج.

كان من المفترض أن يكتمل المشروع بحلول عام 2030، لكن الأمور تعقدت بسبب الصعوبة في الحصول على الموقع المطلوب بجوار الملعب الحالي. تمتلك شركة الشحن Freightliner قطعة الأرض المحورية هذه، والتي قدر نادي مانشستر يونايتد قيمتها بنحو 40 إلى 50 مليون جنيه إسترليني، لكن Freightliner تطلب سعرًا أقرب إلى 400 مليون جنيه إسترليني.

هذا التباين في التقييم خلق حالة من الجمود، مما أدى إلى تأخير الجهود لتحقيق المشروع الضخم. وفي ظل تأكيدات عمدة مانشستر، أندي بورنهام، بعدم استخدام الأموال العامة في بناء الملعب، يظل التمويل يمثل تحديًا رئيسيًا.

من جهة أخرى، أبدت الحكومة دعمها للمشروع، مؤكدة على الأهمية المجتمعية والاقتصادية له. حيث أوضحت وزيرة الخزانة، رايتشل ريفز، أن المشروع يمثل نموذجًا للتنمية المستدامة، مشيرة إلى الجهود المشتركة لإعادة تأهيل المنطقة المجاورة.

في مارس، صرح راتكليف معلنًا عن المشروع: “هذا يمثل بداية رحلة مثيرة نحو تحقيق أعظم ملعب كرة قدم في العالم، ونحن ملتزمون بإحياء منطقة أولد ترافورد العريقة، مع الحفاظ على إرثنا وإنشاء تجربة مميزة للمشجعين.”

يظل السؤال المطروح: هل سيتمكن مانشستر يونايتد من إكمال هذا المشروع الطموح بحلول عام 2030؟ والذي يهدف أيضًا إلى تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل دائمة في المنطقة المجاورة.