Blog
خطط مانشستر يونايتد الطموحة لبناء استاد جديد تأخرت بالفعل بسبب نزاع مع شركة القطارات.
- أغسطس 3, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
أعلن نادي مانشستر يونايتد عن خطط جريئة لبناء استاد جديد يتسع لـ100,000 متفرج في موقع جديد بجوار استاد أولد ترافورد. قدم السير جيم راتكليف، الملياردير المعروف، تصاميم معمارية طموحة لاستبدال الاستاد الحالي الذي يُعتبر متداعيًا بسبب سوء الصيانة على مر السنوات تحت إدارة عائلة جلازر.
تشمل الخطة تطوير منطقة واسعة حول الاستاد الجديد، مع توفير مرافق سكنية وتجارية ورياضية، مما يسهم في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية جذابة ليست محصورة فقط على كرة القدم. تم تصميم الاستاد من قبل شركة المعمارية الشهيرة “فوستر + بارتنرز” بقيادة السير نورمان فوستر، ويتميز بتصميمه الفريد المستلهم من شعار النادي، “Trident”، الذي يعكس صورة خيمة سيرك بتصاميمه المبتكرة.
الاستثمار المتوقع في المشروع هو حوالي 2 مليار جنيه إسترليني، ويسعى النادي إلى الحصول على دعم الحكومة المحلية ومجلس مدينة ترافورد لضمان نجاح المشروع. ومع ذلك، تعثرت المفاوضات مع مالك الأرض المجاورة، شركة فريتلاينر، التي تطالب بمبلغ 400 مليون جنيه إسترليني مقابل الأرض، بينما يقدّر مانشستر يونايتد قيمتها بين 40-50 مليون جنيه إسترليني.
رغم التحديات، يظل مسؤولو النادي متفائلين بإمكانية الانتهاء من المشروع في غضون خمسة إلى ستة أعوام، مع توقعات باستضافة نهائي كأس العالم للسيدات عام 2035. وقد قدّرت مجموعة عمل تشكّلّت تحت رئاسة اللورد سيباستيان كوه، أن المشروع سيساهم في زيادة العائدات الاقتصادية لبريطانيا بمقدار 7.3 مليار جنيه إسترليني، وخلق حوالي 92,000 فرصة عمل.
وقال عمر برادة، الرئيس التنفيذي للنادي، إن الهدف طويل المدى للنادي هو أن يكون لديه أفضل فريق كرة قدم في أفضل استاديوم في العالم، حيث اعتُبر أولد ترافورد، الذي يُعتبر ملاذ النادي منذ عام 1909، قد بَات متأخراً عن التطورات.
التوقع هو أن يصل ارتفاع عمودين من أعمدة الاستاد إلى 150 مترًا، في حين سيكون الارتفاع الأقصى للعمود الثالث 200 متر، مما يجعله أطول من أعلى بناية في مانشستر. تتوقع التصاميم أن يُرى الاستاد من مسافات بعيدة تصل إلى 37.4 كم.
يتضمن المشروع أيضًا ساحة ضخمة، تُعتبر ضعف حجم ساحة ترافalجر، مع مواد تمتد لتغطي المساحة الخارجية. تم التخطيط لبناء الاستاد بشكل قبل التصنيع، حيث سيتم بناء الأجزاء في مكان آخر ونقلها عبر قناة مانشستر الملاحية.
يُذكر أن الحكومة البريطانية أعربت عن دعمها لهذا المشروع الطموح، فيما لم يحدد راتكليف موعد بدء الأعمال، مشيرًا إلى أن ذلك يعتمد على سرعة تنفيذ الحكومة لمخططها للتجديد.