يطمح روبن أموريم لتولي إدارة مانشستر يونايتد لمدة عشرين عاماً حيث يعد بتحقيق البطولات.

يهدف المدرب البرتغالي روبيين أماريم إلى إعادة أمجاد مانشستر يونايتد والانطلاق بفريقه نحو القمة، حيث يخطط للبقاء في منصبه لمدة عشرين عامًا. تولى أماريم قيادة الفريق منتصف الموسم الماضي، إلا أن الفريق أنهى الموسم في المركز الخامس عشر، وهو أسوأ مركز له في تاريخ الدوري الممتاز.

على الرغم من التحديات التي واجهته، يسعى أماريم إلى تغيير الثقافة داخل النادي، ويؤمن تمامًا بقدرته على إعادة الفريق إلى البطولة. يملك أماريم عقدًا يمتد لسنتين مع خيار التمديد لعام آخر، لكنه يؤكد رغبته العميقة في تحقيق استقرار طويل الأمد على طريقة الأسطورة السير أليكس فيرجسون، الذي قضى 26 عامًا في تطوير النادي.

قال أماريم: “أريد البقاء هنا، وهدفي هو الاستمرار لمدة عشرين عامًا. أؤمن بذلك بشدة. في بعض اللحظات سأكون محظوظًا، فقد كان لي حظ كبير في مسيرتي التدريبية. لكنني أعلم أن النتائج هي التي ستحكم في النهاية.”

وأشار إلى أن الضغط مختلف في مانشستر يونايتد، لكن لديه الرغبة في الارتباط مع الفريق وبناء أواصر قوية له، كما فعل في نادي سبورتينغ لشبونة.

عند سؤاله عن سبب ثقته في إمكانية إعادة بناء مانشستر يونايتد، أكد أماريم: “ليس لدي أدنى شك. هناك أشياء لا يمكن شراؤها، وهذه الصفات موجودة في هذا النادي: تراثه، تاريخه، وجماهيره. نحن نملك كل ذلك.”

وأضاف أن النادي يملك أيضًا الإمكانيات المالية اللازمة للعودة إلى القمة، حتى في ظل عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا، مشيراً إلى الاستراتيجيات التي يتم تطويرها لضمان تدفق المزيد من الأموال في المستقبل.

في الختام، يرى أماريم أن مع توفر عوامل النجاح من التراث والمال والثقافة الجديدة، فإن مانشستر يونايتد قادر على استعادة مكانته الطبيعية في عالم كرة القدم.