Blog
عذراً، لم يتم توفير نص أو محتوى معين لأعيد صياغته. يرجى تزويدي بالنص الذي ترغب في ترجمته وإعادة صياغته.
- أغسطس 4, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
نحن على علمٍ بأن الاتصال بين المشجعين وناديهم هو أمرٌ فريد ومميز. مع اقترابنا من بدء موسم جديد، دعونا نستكشف مشاعر الانتماء والتاريخ المشترك الذي يربطكم بنادي توتنهام. شاركنا أبرز لحظات دعمكم للنادي وكيف بدأ عشقكم له.
إليكم بعض القصص التي وصلتنا:
يسترجع **مايكي** ذكرياته كطفل في الثامنة من عمره، حيث يقول: “بعد بطولة إيطاليا 90 والأداء الرائع لكل من لاينكر وغازا، لم يكن هناك سوى فريق واحد أود دعمه. هذا الولاء تأكد بعد مباراة نصف النهائي في عام 1991، وللأسف كانت تلك آخر مرة فزنا فيها بكأس الاتحاد. ورغم كل الصعوبات واللحظات المحزنة، لم يتزعزع حبي للنادي. كان من الرائع رؤية الفرح في عيون المشجعين، وبالأخص تلك اللحظة التي مُنحت فيها الفرح لأبنائي الذين لم يشهدوا الألقاب.”
أما **لندسي**، فقد وجدت هي الأخرى حبها للنادي بفضل والدها. تقول: “عندما أخذني والدي مع صديقتي لحضور أول مباراة لي في عيد ميلادي الحادي عشر، بدأ شغفي بالنادي. ولم يكن الأمر سهلاً كمشجع لتوتنهام، لكنهم يمتلكون قلبي. من الأجواء القديمة في وايت هارت لين، إلى التوتر والانتشاء الذي عايشناه مؤخرًا، ولا ننسى جماعة «نساء وايت هارت»، التي تقدم مساحة آمنة لجميع المشجعين.”
يحكي **ماس** عن مشواره كمشجع جاء إلى إنجلترا من موريشيوس في عام 1972، حيث كان بالفعل مشجعًا لتوتنهام قبل وصوله. ويتذكر قائلاً: “لقد ذهبت إلى مباراة نهائي كأس الرابطة ضد نورويتش دون تذكرة، لكنني حصلت على واحدة بسعر مرتفع. سجَّل رالف كوتس الهدف الذي منحنا الفوز. تلك اللحظة كانت بداية شغفي بالنادي. عشت لحظات مثيرة مثل الفوز بكأس الاتحاد الأوروبي في عام 1984، وحتى فقدان آخر قطار لي إلى أشفورد لم يكن يهمني. أنا سعيد جدًا لأن ابني وابنتي قد أصبحوا أيضًا من مشجعي توتنهام، وخاصة ابنتي التي تفخر بشغفها بالنادي.”
إن قصصكم وتجاربكم تشكل جزءًا من الروح التي تجمعنا جميعًا. نأمل أن تستمروا في مشاركة صوركم وتجاربكم الملهمة كجزء من العائلة الكبيرة لتوتنهام.