تطور تشكيلة إنتر ميلان في مباراة ودية مغلقة من نظام 3-5-2 إلى 3-4-2-1 والذي يعكس أسلوب الضغط العالي الذي يريده شيفو.

حقق كريستيان تشيفو، المدير الفني لإنتر ميلان، تقدمًا ملحوظًا في تطوير فريقه خلال المباراة الودية الأخيرة التي أقيمت خلف أبواب مغلقة. على الرغم من كون المباراة ضد فريق تحت 23 سنة، إلا أنها كانت فرصة مثالية لمراقبة الجهود التي بذلت خلال فترة الإعداد للموسم الجديد.

في سياق التعديلات التكتيكية، يظهر التحول الواضح من تشكيلة 3-5-2 التقليدية إلى أسلوب الضغط العالي 3-4-2-1. أظهر الفريق هذا التغيير في أسلوب اللعب، حيث تم فرض مزيد من الضغط على الخصم في الثلث الأخير من الملعب، مما يعكس رؤية المدرب الطموحة نحو خلق لعب سريع ومباشر.

تشير التقارير إلى أن تشيفو بدأ المباراة بنهج 3-5-2، ولكنه أدخل تغييرات واضحة في تشكيل اللاعبين، مما يدل على رغبته في التكيف مع نمط اللعب الجديد. على الرغم من أن الفريق لا يزال في مرحلة الانتقال، إلا أن الدلائل تشير إلى أن اللاعبين بدأوا يستوعبون أفكار المدرب الجديدة.

تشيفو يسعى من خلال خطته إلى تحسين فعالية الفريق في الهجوم والدفاع على حد سواء، مع التركيز على دعم اللاعبين الهجوميين لضمان خلق فرص التهديف بشكل أسرع وأكثر كفاءة. هذا الاهتمام بتغيير التكتيكات يُظهر طموح المدرب في إعادة تشكيل النادي بما يتناسب مع متطلبات المنافسات القادمة.

إن هذا التطور يعكس تصميماً قوياً من إدارة إنتر ميلان والثقة الممنوحة لتشيفو في تحقيق التغيير المطلوب والعودة إلى القمة.