يحاول السير جيم راتكليف إيجاد حل لمشكلة مانشستر يونايتد التي تقدر بـ 2 مليار جنيه إسترليني.

يسعى مانشستر يونايتد حاليًا لحل المسائل المتعلقة بالأراضي التي قد تهدد خططهم لبناء ملعب جديد بتكلفة 2 مليار جنيه إسترليني. قد تم الكشف عن هذه الخطط في مارس الماضي، حيث ينوي النادي هدم ملعب أولد ترافورد الحالي وبناء ملعب جديد بسعة تصل إلى 100,000 متفرج.

يدير العملية رئيس الفريق الجديد، السير جيم راتكليف، الذي يطلق على هذا المشروع لقب “ويمبلي الشمال”. إلا أن خطط النادي تواجه عقبة رئيسية تتمثل في شراء قطعة أرض ضرورية بجوار الملعب، والتي تتبع ملكيتها لشركة فرايتلاينر، المتخصصة في خدمات الشحن والنقل.

تشير التقارير إلى أن مانشستر يونايتد يقدر قيمة هذه الأرض بنحو 40 مليون جنيه إسترليني، بينما تحاول شركة فرايتلاينر تحقيق مكاسب كبيرة من تقييمها للأرض. وللتغلب على هذا الوضع، يستعرض مانشستر يونايتد حلين محتملين.

أحد الحلول التي يتم التفكير فيها هو استخدام أمر الشراء الإجباري للاستحواذ على الأرض، مع خطة لتجديد المنطقة المحيطة بالملعب الجديد. هناك أيضًا احتمالية شراء جزء من الأرض في البداية لبناء الملعب، ومن ثم الحصول على باقي المساحة لاحقًا.

يتوقع أن يخلق مشروع الاستاد الجديد ما يصل إلى 92,000 فرصة عمل جديدة، بالإضافة إلى توفير أكثر من 17,000 وحدة سكنية، وزيادة عدد الزوار المحتملين إلى 1.8 مليون زائر.

قال راتكليف: “اليوم يمثل بداية رحلة مثيرة للغاية لتنفيذ ما سيكون أفضل ملعب كرة قدم في العالم، وسط تجديد منطقة أولد ترافورد”. أوضح راتكليف أن ملعبهم الحالي خدمهم بشكل ممتاز على مدار 115 عامًا، لكنه أصبح بحاجة إلى تحديث ليواكب أفضل الملاعب في عالم الرياضة.

أضاف أيضًا أن بناء الملعب بجوار الموقع الحالي سيساعد في الحفاظ على روح أولد ترافورد، مع خلق تجربة تمتاز بالتجديد والتطور بالنسبة للجماهير.

في نهاية المطاف، يعتبر هذا المشروع فرصة لإنعاش الاقتصاد المحلي وتوليد فرص عمل، مما يجعله ذا أهمية استراتيجية للحكومة، خاصة في منطقة الشمال من إنجلترا.