Blog
يعبّر رئيس نادي توتنهام دانييل ليفي عن قلقه من استغلال ملكية الأندية المتعددة.
- أغسطس 4, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
أعرب دانيال ليفي، رئيس نادي توتنهام، عن قلقه تجاه ظاهرة ملكية الأندية المتعددة، مشيراً إلى ضرورة أن يكون هناك حذر شديد في التعامل مع هذا الأمر بغية عدم تجاوز القواعد المعمول بها.
تعتبر ملكية الأندية المتعددة من الأمور التي ليست جديدة في عالم كرة القدم، حيث يمتلك عدد من الأندية الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي، أندية شقيقة في قارات مختلفة، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير اللاعبين عبر التنقلات على سبيل المثال. ومع ذلك، فإن هذه الممارسة قد تُحدث مشكلات كبيرة للأندية وجماهيرها، كما حدث مع نادي كريستال بالاس هذا الصيف.
فالنادي الذي ضَمِن التأهل إلى الدوري الأوروبي بعد فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي، تم تخفيضه بدلاً من ذلك إلى دوري المؤتمرات من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب إشراف رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور على كل من كريستال بالاس ونادي ليون الفرنسي، الأمر الذي يتعارض مع قواعد اليويفا التي تمنع الأندية ذات الملكية المشتركة من المنافسة في نفس البطولة.
وعلى الرغم من أن تيكستور قد باع استثماراته في كريستال بالاس، فإن النادي لا يزال يواجه جلسة استماع أمام محكمة التحكيم الرياضية يوم 8 أغسطس قبل أن يتم الإعلان عن مصيره الأوروبي.
وفي حواره مع غاري نيفيل، أشار ليفي إلى أن القضية تتطلب اهتمامًا خاصًا في سياق استدامة كرة القدم الحديثة. وحين سُئل عن رأيه في ملكية الأندية المتعددة، أجاب: “يجب أن يكون لدى الأفراد حساسية كبيرة تجاه ذلك. يجب أن نكون حذرين لأن المال الموجود اليوم في اللعبة يمكن أن يُساء استخدامه، مما يؤثر سلبًا على ثقة الرعاة والشركات في كرة القدم الأوروبية”.
وأشار ليفي إلى أنه قد يكون هناك تأثير كبير على اللعبة في حال قام مالك واحد بعمل غير مناسب، مما يستدعي ضرورة وجود رقابة صارمة في هذا السياق.
تجدر الإشارة إلى أن نافذة الانتقالات الأخيرة شهدت نشاطاً غير مسبوق في نادي توتنهام، حيث أبرم النادي صفقات جديدة مثل محمد كودوس وجواو بالينيا في ظل التحضير لعودة الفريق إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.
وعندما طُلب منه تقييم مدى تقدير ما يحققه في النادي، قال ليفي: “عندما لا أكون هنا، سأحصل بالتأكيد على التقدير الذي أستحقه”.