Cazorla Poised for a Storybook Conclusion Following Son’s Encouraging Words

سانتي كازورلا يستعد لموسمه الأخير بعزيمة قوية، إلا أن الكلمات المشجعة من ابنه “إنزو”، والتي قالها له خلال فترة إصابته، كانت لها صدى كبير في قلب اللاعب البالغ من العمر 40 عامًا.

خلال العامين الذين قضاهما الدولي الإسباني بعيدًا عن الملاعب بسبب مشكلات في الكاحل كادت تتسبب في فقدانه لقدمه، كان كل ما يريده إنزو هو رؤية والده يلعب مجددًا.

على الرغم من الأيام الصعبة التي قضاها كازورلا في المستشفى و11 عملية جراحية وعملية الشفاء الصعبة، فكر في الاعتزال إلا أن الدعم المتواصل من إنزو وزوجته أورسولا وابنته هنديا أعطاه القوة للعودة.

“هناك لحظات كنت فيها أتصل بعائلتي وأقول لهم ‘سأتوقف. بعد عام، أريد أن أكون معكم’، لكن ابني كان يقول ‘لا يا أبي، حاول مجددًا – الغد سيكون أفضل وستبدأ الشعور بتحسن. أحب أن أراك تلعب مرة أخرى.'”

الكلمات الداعمة من إنزو ساعدت كازورلا في إنهاء مسيرته بشروطه الخاصة، مسيرة عادت به إلى بداية الحكاية مع فريق طفولته ريال أوفييدو. بعد 22 عامًا من مغادرته، يعود كازورلا إلى النادي الذي ساعده في الصعود إلى “الليجا” للمرة الأولى منذ 24 عامًا، معلنًا نهاية مسيرته بعقد نهائي لموسم واحد.

يعترف كازورلا قائلاً: “هذا سيكون موسمي الأخير. عليّ أن أستمع لجسدي وهو بالفعل يطلب الراحة”. لم يكن الطريق سهلاً لكازورلا للوصول إلى هذه المحطة. بعد إصابته ضد منتخب تشيلي عام 2013، استمر في اللعب متحملًا الألم لمدة ثلاث سنوات حتى أصبح الوضع لا يُحتمل وانجرف إلى سلسلة من العمليات الجراحية.

رغم ذلك، لم يفقد الإصرار طوال فترة التعافي. لم تصدق دعم آرسنال في عودته بعد الغياب الطويل، واضطر اللاعب إلى إثبات ذلك من جديد في فياريال، حيث واصل اللعب لمدة ثلاث سنوات مضيفًا لإنجازاته 86 مشاركة إضافية.

يبقى كازورلا متمسكًا بروحه الإيجابية وإصراره على تحقيق الأحلام مهما كانت الصعاب. وها هو يحب أن يُستذكر ليس كلاعب فذ، بل كشخص داعم ومحب للآخرين.

مثلما بدأ، يجد سانتي كازورلا نفسه الآن بين جماهير الفريق الذي بدأ معه الحلم، ليكتب النهاية المثالية لقصة ملهمة في عالم كرة القدم.