يوم سعيد لجوي براين لجميع مشجعي فولهام

قبل خمس سنوات، كان عالم كرة القدم يمر بتجارب غير مألوفة نتيجة جائحة كوفيد-19. ففي صيف عام 2020، استمرّت المباريات في اللعب أمام مدرجات فارغة وذلك بسبب القيود التي فرضتها الحكومات.

وواحد من تلك اللقاءات التي عادت للذاكرة هو نهائي بلاي أوف تشامبيونشيب الذي جمع فولهام مع جاره برينتفورد. حيث سجل اللاعب جو براين هدفين مذهلين في الوقت الإضافي، مما ساهم في تحقيق فوز فريقه، فولهام، وعودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

هذه اللحظة لا تزال محفورة في أذهان مشجعي فولهام، الذين يحتفلون بها اليوم، متذكرين تلك الإنجازات التي شكلت جزءاً من تاريخ النادي. إن التأثيرات النفسية والجماهيرية لهذه المباريات كانت كبيرة، حيث قدّم اللاعبون أداءً استثنائيًا، وعلى رأسهم براين الذي أظهر مهاراته في اللحظات الحاسمة.

اليوم، يستذكر عشاق فولهام تلك اللحظات بلحظات من الفخر والاعتزاز، ناشطين في الاحتفال بإنجازاتهم التي لا تُنسى في عالم كرة القدم.