الهجوم يفتقر إلى الحماس والجودة.

عقب مواجهة فريق باناثينايكوس، كنت أتطلع بشغف لمواجهة مدرب مانشستر سيتي الأسبق، حيث شهدت المباراة تجديداً للتيار الفني أمام فريق ماذرويل. للأسف، فقد أظهر فريق ماذرويل أداءً أفضل بكثير من فريق رينجرز، وعكس التعادل 1-1 واقع المباراة.

تحدث المدرب راسل مارتن عن ضرورة تخلي اللاعبين عن الأنانية والعمل بجدية أكبر، لكنه لم يكن هذا هو السبب الوحيد وراء تراجع الأداء، خاصةً في الشوط الثاني. هناك عدة مشكلات تحتاج إلى معالجة، بل لنطلق عليها “مشكلات البداية”. على سبيل المثال، يتوجب على ماكس آرانس الانزلاق إلى داخل الملعب نظراً لعدم كفاءته في استخدام قدمه اليسرى. كما أن منطقة الوسط تفتقر إلى التوازن عند الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، مما يترك اللاعب رقم 6 وحيداً بينما يتقدّم لاعبا الوسط رقم 8.

عندما نمتلك الكرة، نجد أن نيكولاس راكسي ونجيب دايوماند يلعبان كلاعبي وسط متقدمين، وهما يبدوان ضائعين في تلك الأدوار. يضطران للتمركز نحو المنتصف لاستخدام أقدامهما القوية، وعندما يتعلق الأمر باللعب على الجناحين، يجدان أنفسهم مضطرين لتسديد كرات بقدمهما الأضعف. هذه الوضعية تحتاج إلى معالجة جادة من قبل الجهاز الفني.

الهجوم ضعيف ويفتقر إلى الجودة. ولكن يجب أن أُشير إلى جيدى جيساما، الذي يُظهر تهديداً واضحاً ويبدو أنه إضافة مفيدة للفريق.

وأشعر بالأسف لدانييلو، الذي يبذل جهداً كبيراً لكنه لم يحصل على الدعم الكافي أو الفرص الجادة لتسجيل الأهداف خلال ثلاث مباريات.

أما بالنسبة لكييران داول، فأنا أرى أنه يجب ألا يكون جزءاً من هذه المجموعة. يفتقر إلى الجودة والدافع للعب في هذا النادي، ولم يعد لديه مكان على الجناح الأيمن.

آمل أن تؤدي تعاقدات مثل ميكي مور ووصول أوليفر أنتمان إلى استبعاد داول من التشكيلة. يجب أن يكون خارج النادي مع نهاية فترة الانتقالات، إلى جانب عدد من اللاعبين الآخرين.

سنتعرف على كيفية استجابة الفريق أمام فيكتوريا بلزن في ملعب أيبروكس، لأننا بحاجة إلى تحسين ملحوظ من اللاعبين والجهاز الفني.