Blog
انتصر الفريق في ليلة الاثنين، مما يشكل فائدة كبيرة لبروز الفريق في الساحة.
- أغسطس 5, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
يُعتبر شهر أغسطس في إدنبره فترة استثنائية يتوافد خلالها عشرات الآلاف من الناس إلى المدينة للاستمتاع بمختلف الفعاليات الترفيهية، لكن تمثل قصة توني بلوم محط الأنظار في الآونة الأخيرة. فقد أظهر بلوم ثباته أمام الكاميرات والجماهير، مُعبرًا عن إيمانه العميق بقدرته على قيادة فريق هارتس نحو الفوز بالألقاب خلال العقد المقبل على الأقل، وهو ما لاقى قبولاً كبيرًا من العديد من مشجعي الفريق. بينما يسعى مشجعو الفرق المنافسة للسخرية منه، مؤكدين أنه يستحق جائزة أفضل كوميدي في المهرجانات.
لا يُمكن تجاهل التأثير الكبير الذي أحدثه بلوم في كل من برايتون واتحاد سانت جيلويس، والدور الإيجابي الذي قام به في تحويل أوضاعهما بعد فترات صعبة. بات هناك شعور بالتوقعات، بدلاً من الأمل، بأن فريق هارتس على أعتاب تحقيق المجد الذي طال انتظاره.
أؤمن تمامًا برؤية توني، غير أنه يجب علينا أولاً أن نتسم بالواقعية قبل التفكير في disrupting قبضة الأندية الكبرى على كرة القدم الاسكتلندية. علينا بدايةً أن نُثبت أنفسنا كأفضل الأندية بعد العملاقين المذكورين. نظرًا للسنوات العشر الماضية، لم ننجح في إنهاء الدوري فوق فريقي أبردين وهيبسن، سوى مرتين. وفي خمس مرات، احتلينا قاع ترتيب هذا الثلاثي، مما يوضح النقاش حول من هو النادي الثالث الأهم في كرة القدم الأسكتلندية.
من الناحية الكوميدية، لا يمكننا التفكير في جولات بساحات ضخمة بينما لا نزال نعمل على المسرح المحلي نحاول أن نكون النجم الساطع في سماء المهرجانات.
بالتالي، فإن الانتصار في ليلة الاثنين ضد أبردين كان بمثابة دفعة حقيقية لخطة بلوم طويلة الأمد، لكن صاحب الفضل الحقيقي في ذلك هو المدرب ديريك مكينيس. يُعتبر الفريق الذي اختاره مكينيس منطقيًا، حيث يملك فريقه المكون من 31 لاعبًا درجة كبيرة من الكفاءة، مما يجعله أمام تحدٍ عند اختيار لاعبي المباريات.
قدّم الظهيران، هاري ميلن وكريستيان بورشغريفينك، أداءً متميزًا في الشوط الأول الذي كان بإمكاننا فيه أن نسجل من 2 إلى 3 أهداف بسهولة. وفي حين تم الحديث كثيرًا عن تحليلات أو بيانات جايمستاون وكل الصفقات الجديدة، كان الأفضل أداءً في المباراة اثنان من لاعبي الخبرة: لاعب الوسط كامي ديفلين والمدافع كريغ هالكيت. قدم ديفلين أداءً مبهرًا يُعتبر من أفضل ما قدمه في مسيرته، فيما استعاد هالكيت مستواه الذي جعله مرشحًا سابقًا للانضمام إلى منتخب اسكتلندا.
لا يزال هناك 37 مباراة في الدوري، ونعلم جميعًا أن مشوار دعم هارتس سيكون مليئًا بالصعود والهبوط. على الأقل، عندما يعود توني بلوم إلى برايتون، يمكنه أن يتفاخر بأنه ترك هارتس في صدارة الدوري، والتحدي الآن هو: كم من الوقت يمكننا البقاء في المراكز الأولى للدوري؟