تم الإفراج عن توماس بارتي بكفالة بعد مثوله أمام المحكمة في اتهامات بالاعتداء الجنسي.

تم منح توماس بارتي، اللاعب الغاني السابق في أرسنال، الإفراج بكفالة مشروطة عقب ظهوره أمام المحكمة في وستمنستر يوم الثلاثاء. يواجه بارتي اتهامات تتعلق بخمس حالات اغتصاب تشمل امرأتين، بالإضافة إلى تهمة اعتداء جنسي تتعلق بامرأة ثالثة، مع إدعاءات أن هذه الجرائم حصلت بين عامي 2021 و2022.

تم توجيه الاتهامات ضد بارتي بعد أربعة أيام فقط من مغادرته نادي أرسنال بنهاية يونيو الماضي بعد انتهاء عقده. ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة أولد بيل في الثاني من سبتمبر، حيث تستمر الإجراءات القانونية.

بدأت التحقيقات التي أدت إلى هذه الاتهامات في فبراير 2022 بعد تلقي الشرطة بلاغًا حول اعتداءات جنسية. ومنذ ذلك الحين، قام المحققون بجمع الأدلة اللازمة، مما أدى إلى توجيه الاتهامات بشكل رسمي. تشمل شروط الكفالة منع بارتي من الاتصال بالنساء الثلاث المعنيات، بالإضافة إلى ضرورة إبلاغ الشرطة عن أي تغيير في عنوانه الدائم أو أي سفر دولي.

يؤكد محاميه، جيني ويلتشر، أن بارتي ينفي جميع التهم الموجهة إليه و”يرحب بفرصة توضيح اسمه”. هذه القضية، بغض النظر عن نتائجها، ستظل تلازم بارتي وتؤثر على سمعته داخل وخارج الملعب.

وفي الوقت نفسه، تشير التقارير إلى أن بارتي يستعد لتوقيع عقد لمدة عام واحد مع نادي فياريال الإسباني، مع خيار التمديد لعام آخر. تبقى خطواته في مسيرته المهنية، سواء على المستطيل الأخضر أو في قاعة المحكمة، غير مؤكدة حيث تستمر الإجراءات القانونية في ذات السياق.