إبداع فيرتز يمنح تعويضاً لغياب أرنولد، وفقاً لما ذكره كلوب.

صرح المدرب الهولندي لفريق ليفربول، آرني سلوت، بأن اللمسة الفنية التي يضفيها الوافد الجديد فلوريان فيرتز على الفريق يمكن أن تُعوض رحيل ترينت ألكسندر-آرنولد إلى ريال مدريد هذا الصيف.

جاء حديثه بعد أن قدم فريقه عرضاً رائعاً بمجموعة جديدة من اللاعبين بقيمة 270 مليون جنيه إسترليني خلال الانتصار 3-2 في المباراة الودية ضد فريق أتليتيك كلوب، حيث سجل الأهداف النجوم المعروفون مثل محمد صلاح، الذي أضاع ركلة جزاء متأخرة، وكودي جاكبو، رغم أن الجمهور كان متشوقاً لرؤية أداء فيرتز من خلال لمساته الذكية ولعبه الجماعي.

وقال سلوت بعد المباراة “أعتقد أن هناك دائمًا مجال للتحسين في كل قسم، وقد أضفنا بعضًا من الأسلحة الإضافية في رأيي”، موضحًا أن “فلوريان يتمتع بالكثير من الإبداع في الثلث الأخير من الملعب وقد فقدنا هذا النوع من الإبداع بعد رحيل ترينت.”

وأظهر الوافدون الجدد الآخرون تأقلماً جيداً أيضًا حيث انضم جيريمي فريمبونج بشكل رائع مع صلاح، بينما قدم ميلوس كيركيز أداءً قويًا في الخط الخلفي وأظهر هوجو إكتيكي مرونة في خط الهجوم.

وحقق فيرتز بداية جيدة عندما سدد الكرة مرتدة من العارضة قبل أن يناور إكتيكي لتمرير الكرة إلى صلاح ليحرز هدفه، وسجل جاكبو هدفين بعد الاستراحة.

وقد دخل فريق ليفربول المواجهة بدون مدافعيه الأساسيين، حيث يعاني فيرجيل فان دايك من المرض وجو جوميز من الإصابة، مما جعل الفريق يبدو ضعيفًا في الكرات الثابتة، وهو ما استغله الخصم بإحراز هدف التعادل من ركلة ركنية.

أضاف سلوت: “في المبارايات الأخرى خلال فترة الإعداد للموسم، تلقينا العديد من الفرص، لكن اليوم بالكاد تلقينا أي شيء وهذا أمر أسعدني”، لكنه أشار إلى أن الكرات الثابتة هي إحدى النقاط التي يجب العمل عليها قبل مواجهة كريستال بالاس الأسبوع المقبل.

واستذكر محبو الفريق دييجو جوتا الذي توفي في حادث سيارة الشهر الماضي، حيث وقف الجمهور وبدأ بالتصفيق والغناء للأغنية المخصصة له، كما توقف اللعب تماماً عندما أشار الحكم إلى الدقيقة رقم 20 ليشارك اللاعبون والمسؤولون في التصفيق.

وفاز الفريق الثاني من ليفربول بنتيجة 4-1 في وقت سابق، بعد إخلاء المدرج الرئيسي بسبب إنذار حريق خاطئ قُبيل الانطلاق، حيث واصل ريو نجوموها البالغ من العمر 16 عامًا عروضه الرائعة في فترة الإعداد الموسم مع هدف بعد 87 ثانية فقط.

وسجل أيضًا بن دوك، الذي يكبره بثلاث سنوات، بينما سجل داروين نونييز وهارفي إليوت، وهما لاعبان من المحتمل أن تكون مستقبلهما خارج ملعب أنفيلد.