Blog
توفي خورخي كوستا، قائد بورتو الذي قاد الفريق للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وقد أعرب جوزيه مورينيو عن احترامه وتقديره لهذا اللاعب الكبير.
- أغسطس 6, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
أعرب المدرب الشهير جوزيه مورينيو عن حزنه العميق بعد وفاة القائد السابق لفريقه البرتغالي بورتو، جورج كوستا، الذي توفي عن عمر يناهز 53 عامًا. تشير التقارير الواردة من البرتغال إلى أن كوستا، الذي كان يشغل منصب مدير الكرة في النادي، توفي نتيجة نوبة قلبية خلال وجوده في مركز تدريب الفريق.
وصف مورينيو كوستا بأنه جزء من تاريخ حياته المهنية، مشيرًا إلى أن القادة الحقيقيين لا يقاسون بالشارة التي يرتدونها، بل بما يمثلونه للفريق. وأكد مورينيو أن كوستا كان له دور حاسم في تنظيم غرفة الملابس، مما أتاح له العمل كمدرب دون القلق من التوترات الداخلية.
“لقد فقدت شخصًا عزيزًا. كان من المهم أن نستعيد تركيزنا على ما هو أهم، وهو حياة جورج وعائلته,” قال مورينيو. “لو كان بإمكانه التحدث معي الآن، لكان سيقول لي أن أواصل العمل، وأن ألعب المباراة المقبلة وأحقق الفوز.”
كوستا كان لاعبًا بارزًا في بورتو لمدة 15 عامًا، حيث خاض 324 مباراة مع الفريق. بالإضافة إلى تتويجه بدوري أبطال أوروبا، فاز أيضًا بكأس الاتحاد الأوروبي وثمانية ألقاب في الدوري البرتغالي الممتاز. وبعد اعتزاله في 2006، لعب الموسم الأخير له في بلجيكا مع فريق استاندرد لياج.
كان كوستا أيضًا لاعبًا دوليًا برتغاليًا، حيث حصل على 50 مباراة دولية، وقام بقضاء موسم مع تشارلتون في الدوري الإنجليزي الممتاز في الفترة 2001-2002.
نشر نادي بورتو رسالة تأبين على منصات التواصل الاجتماعي، وصف فيها كوستا بأنه “قائد ورمز” للنادي، مؤكدين على تأثيره القوي على الفريق وأجياله القادمة. من جهته، أعرب المدرب السابق لتشارلتون، آلان كيربيشلي، عن حزنه، مؤكدًا أن كوستا كان شخصية محترمة ومعروفة بقدراته ومهاراته في الملعب.
بينما يتعامل مورينيو مع الحزن، بابتسامة على وجهه، يركز مجددًا على مهمته كمدرب، مكرسًا جهوده لتحقيق النجاح والنصر الذي كان دائمًا يطمح إليه جورج.