Blog
ديون وتأخيرات ويأس – كيف تؤثر أزمة شيفيلد وينزداي على المشجعين
- أغسطس 6, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
عندما وصل فريق شيفيلد وينزداي إلى نهائي ملحق بطولة الدرجة الثانية في عام 2016، شعر مشجعيه بأنهم على مشارف نجاح جديد تحت قيادة المالك التايلاندي ديجفون تشانسيري. ولكن منذ تلك الخسارة في ذلك النهائي، تعرضت السمعة العامة لتشانسيري وروح الجماهير لضربة قوية.
لقد أحدثت التأخيرات في دفع الضرائب والرواتب المتأخرة للاعبين والموظفين، بالإضافة إلى القوانين الجديدة المفروضة، تأثيراً سلبياً كبيراً على قدرة النادي على بدء موسم البطولة. في الوقت الحالي، ومع فريق غير مكتمل وقرارات مستندة إلى حقائق مؤلمة، يشعر المشجعون بإحباط كبير من تأثير تشانسيري على النادي والمدينة والجميع.
المشجعون يعبرون عن استيائهم ويطلبون من تشانسيري اتخاذ القرارات الصحيحة وخاصة فيما يتعلق ببيع النادي. بعد الإنفاق الكبير في السنوات الأولى بعد استحواذه في 2015، بدأت الإمكانيات المالية للنادي في الانحدار بعد العام 2020 وازدادت الديون.
التأثير على المجتمعات المحلية والمشجعين الذين تابعوا الفريق لسنوات هو موضوع حساس. الكثير من محبي الفريق يعتقدون أن تشانسيري قد فقد الاتصال بالواقع ويطلبون منه التنحي قبل أن يكون الأوان قد فات. وسائل الإعلام أيضًا تغطي هذه الأزمة بشغف، حيث يعتبر تقرير بي بي سي واحدًا من المصادر التي توثق مدى اليأس بين الجماهير.
يبدو أن الجماهير مصممة على مواجهة تشانسيري بطريقتها الخاصة وانتزاع النادي من مسار الأزمة الحالية. هم يرون أن مستقبل النادي في خطر ولكنه لا يزال بإمكانهم إنقاذه إذا حدث التغيير المناسب في أعلى المستويات.
شركة إدارة كرة القدم الإنجليزية التي تشرف على النشاطات الإدارية للنادي تواجه انتقادات لعدم توفيرها الحماية الكافية ضد القرارات الفردية للمالكين. يأتي ذلك في وقت حيث تم تعديل الإجراءات المعنية بتقييم الملاك المحتملين وخطتهم التي ستقدم تنظيمًا جديدًا لحقوق الإدارة.
على الرغم من أن الموسم الجديد قد بدأ، لا تزال هناك غموض حول قدرة تشانسيري على إنهاء مهمته بشكل لائق. الجواب على هذه المعضلة الكبيرة سيبقى في المستقبل القريب. ومع احتدام الاحتجاجات ضد تشانسيري، يبقى الوقت فقط كافياً ليكشف لنا ما إذا كان الواقع سيكون في صالح جماهير شيفيلد وينزداي أو لا.