Blog
زيادة في تقارير التمييز الجنسي ورهاب المتحولين جنسياً – منظمة “كيك إت آوت”
- أغسطس 6, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
جمعية “كيك إت آوت” الخيرية التي تعمل ضد التمييز أفادت بأنها تلقت تقارير قياسية حول التمييز خلال موسم 2024-2025، حيث لوحظ ارتفاع في وقائع التمييز المبنية على الجنس، والتعصب ضد المتحولين جنسياً، والإساءة القائمة على الدين.
في مختلف مستويات كرة القدم الإنجليزية في الموسم الماضي، سجلت 1398 حادثة تمييز، بزيادة عن 1332 حادثة في الموسم السابق، وهو العدد الأعلى الذي تلقته المنظمة حتى الآن.
ارتفعت تقارير التمييز الجنسي وكراهية النساء بنسبة 67%، حيث زادت من 115 تقريراً في موسم 2023-2024 إلى 192.
كما ارتفع الإساءة الناجمة عن الدين من 117 إلى 132، بينما تضاعفت التقارير المتعلقة بمتحولي الجنس من 22 إلى 44.
القضايا التي تشمل كرة القدم للفتيات تضاعفت لتصل إلى 31، بما في ذلك حالتان على مستوى اللاعبين تحت 9 سنوات، بينما زادت التقارير الخاصة بالشباب إجمالاً من 144 إلى مستوى قياسي بلغ 186.
على الرغم من انخفاض التقارير العامة للعنصرية في جميع مستويات كرة القدم، فإن عدد الحوادث العنصرية في اللعبة الاحترافية ارتفع من 223 إلى 245.
كما أشار التقرير الإحصائي لنهاية الموسم لجمعية “كيك إت آوت” إلى:
– تم تقديم 621 تقريراً عن الإساءة عبر الإنترنت – بزيادة قدرها 5% عن العام الماضي – مع كون 268 منها متعلقاً بالعنصرية.
– تلقى 18 تقريراً عن هتافات جنسية لموسم 2024-2025، وهو العدد الذي يقارب إجمالي التقارير من المواسم الأربعة السابقة مجتمعة.
– بلغ عدد التقارير المتعلقة بكرة القدم على مستوى القاعدة الشعبية 325، بزيادة عن 303 في 2023-2024.
– انخفضت إساءة المثليين بشكل طفيف من 162 إلى 139 تقريراً.
– شهدت الإساءة المتعلقة بالإعاقة أيضاً زيادة كبيرة، حيث ارتفعت التقارير بنسبة 45% في جميع مستويات اللعبة من 51 إلى 76.
أكد الرئيس التنفيذي لجمعية “كيك إت آوت”، صمويل أوكافور، أن “التمييز لا يزال متأصلاً بعمق في جميع مستويات اللعبة”، وزيادة الإساءة في كرة القدم للشباب “يجب أن تكون نداء يقظة”.
أقر أوكافور بتحول واضح في الناس الذين يملكون الجرأة للكشف عن السلوك الجنسي الغير ملائم، لكنه يرغب في رؤية تحرك أكبر لمكافحة الإساءة عبر الإنترنت.
وأوضح: “من الواضح أن المنصات الإلكترونية لا تزال تتخلف. حجم الإساءة يبقى مرتفعاً، وغالباً ما يفلت المسؤولون من أي تبعات”.
وأضاف: “المشجعون يقومون بدورهم بالتحدث بقوة. الآن تقع المسؤولية على عاتق السلطات الكروية، والشركات التقنية، والحكومة لإظهار أنهم يستمعون ويتخذون الإجراءات اللازمة”.