من الظلم التركيز على سجل أرمسترونغ – موبرى

توني مَوبري يرى أن التركيز على عائد الأهداف الذي يحققه آدم أرمسترونغ ليس عادلاً، خاصة في ظل استعداد فريق وست بروميتش ألبيون لفترة حيوية في سعيه نحو البلاي أوفس. انضم أرمسترونغ إلى الفريق على سبيل الإعارة من نادي ساوثهامبتون في نهاية فترة الانتقالات الشتوية، بعد أن أحرز 24 هدفاً في دوري الدرجة الأولى مع ساوثهامبتون الموسم الماضي، وبإجمالي 80 هدفاً خلال مسيرته في هذا الدوري.

إلا أنه لم يسجل سوى هدفين فقط، أحدهما من ركلة جزاء، في أول تسع مشاركات له مع ألبيون، والذي يحتل المركز السادس بفارق الأهداف بعد الفوز في مباراة واحدة فقط من آخر خمس مباريات.

قبل مواجهة فريقه السابق سندرلاند في ملعب ذا هاوثورنز، أكد موبري: “أنا قلق أكثر بشأن نقص الأهداف من كل عناصر الفريق الأخرى. ربما ليس من العدل أن نحمل لاعباً واحداً كامل مسؤولية تسجيل الأهداف. جوش ماجا هو هداف الفريق برصيد 12 هدفاً، لكنني لم أعمل معه لفترة، فقد كان مصاباً لبعض الوقت.

“لقد عملت مع آدم لسنوات، في كوفنتري وبلاكبيرن. المهاجمون عادة ما يحتاجون إلى فرص تُخلق لهم، فهم في الأساس من ينهون الهجمات. يجب على الفريق ككل أن يقف، ويخلق المزيد من الفرص، ويكون لهم تأثير أكبر في النتيجة.

“المدافعون يجب أن يسجلوا من الركلات الثابتة، والظهيرين يجب أن يقتحموا ويصلوا للمرمى أحياناً، وبدون شك يجب على لاعبي الوسط والجناحين أن يسجلوا المزيد من الأهداف. من غير العدل قليلاً تحميل آدم وحده مسؤولية ذلك، الفريق بأكمله يحتاج إلى تسجيل المزيد.”

سجل الفريق 48 مرة في 39 مباراة حتى الآن، وهو أقل بـ 30 هدفاً مقارنة بالفريق الذي يحتل المركز الثاني ليدز، وأقل بـ 11 هدفاً من ميدلزبره الذي يعادلهم في النقاط ويحتل المركز السابع.

وأضاف موبري: “أعتقد أنك تحتاج إلى تسجيل أكثر من 70 هدفاً في الموسم لتحقيق الترقية. يجب توزيع الأهداف على اللاعبين. في أحد المواسم التي كنت هنا فيها سابقاً، كان لدينا ستة أو سبعة لاعبين سجلوا كل منهم في الأرقام المضاعفة خلال الموسم.

“نحن بحاجة إلى المزيد من الأهداف، والتأثير الأكبر، والجودة الأفضل في الثلث الأخير لخلق الفرص، ويجب أن نهز الشباك.”

غالباً ما يختار موبري تشكيلات تضم مهاجماً واحداً، وهو الأمر الذي لم يساعده إصابة ماجا في الساق السفلى في يناير، لكنه أقر بأن فكرة استخدام ثنائي هجومي تراوده باستمرار.

جرانت لم يسجل في 13 ظهورًا منذ بداية العام، وقد بدأ في أربع مباريات فقط منذ وصول أرمسترونغ، وغالباً يلعب ضمن الجناح الأيسر.

ويل لانكشير شارك في سبع مباريات فقط وبدأ مرة واحدة منذ وصوله في منتصف الموسم على سبيل الإعارة من توتنهام، حيث لعب إجمالي 151 دقيقة فقط، بينما المهاجم الأمريكي داريل ديك لعب 47 دقيقة فقط عبر أربع مشاركات كبديل بعدما عاد من جراحة في وتر العرقوب في فبراير.

“الأمر يعتمد على الطريقة التي ترغب في تنفيذها ومدى السيطرة التي تريدها على المباراة”، وأضاف.

“الميزة الجيدة هي أنني المدرب الرئيسي وأقرر كيف نلعب. يمكن للجميع أن يكون لهم آراؤهم لكنهم لن يعرفوا إذا كانت ستنجح حتى أقرر ذلك بنفسي.”

اللاعب في خط الوسط إسحاق برايس جاهز ليبدأ بعد أن تم استبعاده من قائمة اللاعبين خلال خسارة 1-0 من نوريتش بسبب مشكلة في الساق، بينما يظل المدافع دارنيل فورلونغ جاهزاً بعد انتهاء فترة إيقافه.