Insiders Suggest Full Functionality of Spotify Camp Nou Delayed till 2027: Report

وفقًا لتقرير حديث تم نشره من قبل مصدر موثوق، يواجه مشروع بناء ملعب كامب نو الجديد الذي يحمل اسم سبوتيفاي برشلونة تحديات وتأخيرات كبيرة، مما أدى إلى تأجيل موعد عودة النادي المنتظر إلى الأرضية الشهيرة وخلق مزيد من القلق بين أوساط إدارة النادي العليا.

كان من المخطط أن يحدث تقدم كبير في المشروع بحلول منتصف عام 2025، إلا أنني التقارير تشير إلى تأخر يزيد عن ستة أشهر عن الجدول الزمني الأصلي. نتيجة لذلك، يخشى المطلعون في النادي من أن يكون الانتهاء الكامل من الملعب غير ممكن حتى عام 2027.

## ما هو الخلل؟

تعود جذور المشكلة بشكل رئيسي إلى بطء وتيرة البناء في الطابق الثالث، على الرغم من بدء التجديدات في عام 2023، لا يزال العمل في الطوابق الأولى والثانية غير مكتمل. الأمور الرئيسية مثل المقاعد ودورات المياه والممرات المحدثة والمرافق الصحفية الجديدة لم يتم الانتهاء منها بعد. يظهر المشروع بعيدًا عن المكان الذي كان من المفترض أن يصل إليه في هذه المرحلة.

يعاني رئيس النادي، جوان لابورتا، من قلق متزايد بسبب الجدول الزمني للمشروع. وهذا القلق مبرر، حيث يفقد برشلونة حاليًا تقديرًا بحوالي 100 مليون يورو سنويًا نتيجة اللعب بعيدًا عن ملعب مونتجويك. ومع الوضع المالي الحساس للنادي، فإن هذه الخسائر يصعب استيعابها.

هناك العديد من الأسباب التي ساهمت في تأخير المشروع، مثل القيود الزمنية التي فرضتها بلدية برشلونة، والتأخيرات في منح التراخيص البلدية الضرورية، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي الذي أثر على سير المشروع. كما أبدت الشركة التركية المسؤولة عن إعادة تطوير الملعب، ليماك، تحفظاتها على القوانين الإسبانية المتعلقة بالعمل وسلامة العمال.

## عودة مؤقتة في 2025 — ولكن بسعة جزئية

ما زال برشلونة يستهدف العودة إلى ملعب كامب نو بحلول سبتمبر 2025، رغم أن الملعب لن يكون مكتملًا بشكل كامل. تخطط الإدارة لطلب إذن من الاتحاد الإسباني لكرة القدم للعب أول ثلاث مباريات من الموسم 2025–26 بعيدًا عن ملعبهم، لإتاحة مزيد من الوقت لاستكمال الأعمال في الطوابق السفلية.

حالما تصبح الطوابق الأولى والثانية جاهزة، سيُسمح للملعب بالعمل بسعة مؤقتة تصل إلى 63,000 مقعد، وهي سعة أقل بكثير من السعة المتوقعة لكن تكفي للعودة الجزئية.

سيستمر العمل في الطابق الثالث خلال موسم 2025–26. وفي الوقت نفسه، تتجه الأنظار إلى السياسة الداخلية للنادي، حيث تُشير الخطة إلى ضرورة إجراء انتخابات جديدة لرئاسة النادي بحلول يونيو 2026. تأخير المشروع قد يُصبح أحد العناصر الرئيسية في حملة لابورتا إذا قرر الترشح مجددًا.

كان الهدف الأصلي هو أن يشهد موسم 2026–27 افتتاح كامب نو بحلته الجديدة كليًا. لكن هذا الجدول الزمني بات محط شك كبير، والنادي يُعد نفسه لسيناريو قد لا يشهد فيه الملعب شكله النهائي حتى منتصف أو نهاية تلك الحملة.