فولهام يسقط ليفربول بنتيجة 3-2 ويُنهي سلسلة الريدز الخالية من الهزائم في 26 مباراة.

عانت ليفربول من هزيمة مدوية بنتيجة 3-2 أمام فولهام في “كرافن كوتاج” يوم الأحد، مما أوقف سلسلة لا هزيمة مكونة من 26 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. بدأ الوضع بشكل إيجابي للريدز بعد تسجيل أليكسيس ماك أليستر هدفًا رائعًا في البداية، لكن الأمور انقلبت بسرعة.

خلال الشوط الأول، تسللت أهداف فولهام بواسطة رودريجو مونيز، وريان سيسينيون، وأليكس إيووبي، حيث تمكنوا من وضع فريقهم في المقدمة بفارق هدفين قبل نهاية الشوط الأول. وعلى الرغم من جهود ليفربول للعودة في المباراة، حيث سجل لويس دياز هدفاً ليقلص الفارق إلى هدف واحد، إلا أن الفريق لم يتمكن من تسجيل الهدف الثالث المطلوب للعودة في النتيجة.

بهذه النتيجة، تضاءل فارق ليفربول عن أرسنال صاحب المركز الثاني إلى 11 نقطة فقط، مع تبقي سبع مباريات لكل فريق في الدوري. من ناحية أخرى، صعد فولهام إلى المركز الثامن برصيد 48 نقطة، مما جعله قريبًا من سباق التأهل للمراكز المؤهلة للدوري الأوروبي.

لقد أظهر الشوط الثاني من المباراة تحسنًا للأداء الفردي للريدز، حيث اقتربوا من تعديل النتيجة دون جدوى. في المقابل، تألق دفاع فولهام في التماسك حتى صافرة النهاية التي ألمحت بخسارة ليفربول الثمينة.

لقد كانت نشوة الفوز لفولهام دافعا قويا لاستمرار تحسين موقعهم في جدول الترتيب، وهم الآن قريبون من المنافسة على المراكز الأربعة الأولى، إن لم يكن أحد المراكز الخمسة الأولى التي قد تتيح لهم فرصة المشاركة في المسابقات الأوروبية.

يبدو أن الضغط الزائد للفريق الأحمر قد أثر على أدائهم بشكل ملحوظ، وعلى الرغم من خيارات المدرب وشخصيات الفريق التي زُجت في الشوط الثاني لتحسين الوضع، إلا أن الفريق يفقد الزخم الحاسم أمام تحديًا قويًا من خصومه.

في النهاية، كانت هذه المباراة تذكيرا شديد اللهجة لفريق ليفربول أن الطريق نحو اللقب ليس سهلاً بأي حال، وأن كل مباراة الآن تُعتبر حاسمة في السباق نحو القمة.