مهاجم برشلونة المستبعَد يجهز نفسه للرحيل هذا الصيف بعد تعرضه للانهيار النفسي.

عثمان ديمبيلي، مهاجم برشلونة، يعاني من صعوبة في التأقلم مع مدرب الفريق الحالي، ما جعله يتراجع في ترتيب الأولويات لدى الفريق الكتالوني.

وصلت حالة الإحباط لديه إلى ذروتها عندما بقي على مقاعد البدلاء في مواجهة ريال بيتيس، حيث كان الفريق بحاجة إلى هدف، لكنه ظل مهملاً في اللقاء.

في يناير الماضي، أتيحت الفرصة لعثمان للرحيل. تقدمت أربعة أندية بعروض لبرشلونة، وهي أياكس، بوروسيا دورتموند، بورتو، وبيشكتاش، بغية ضم اللاعب. لكنه رفض هذه العروض.

كان يعتقد أن العمل الجاد والصبر سيمنحانه الفرصة لإثبات قدراته في النصف الثاني من الموسم، ولكن للأسف لم تتحقق توقعاته حتى الآن.

وفقًا لتقارير صحفية معروفة، تدهورت الأمور أكثر في الآونة الأخيرة.

منذ مشاركته الأخيرة لمدة 28 دقيقة ضد أحد الفرق في مسابقة كأس، لم يشارك بأي دقيقة أخرى. وعلى الرغم من مواظبته على تقديم أداء قوي في التدريبات، إلا أن جهوده لم تلقَ التقدير اللازم.

ما أثر عليه نفسياً هو عدم اعتباره حتى في الجوانب خارج الميدان، حيث كان يظهر تميزاً في التدريب لكن لم يتم الإشارة إليه في إشادات النادي.

تشير التقارير إلى أن ديمبيلي أصبح “مدمرًا نفسيًا” ويشعر بالعزلة التامة عن الرواية الحالية للفريق.

كان يأمل بمتابعة مسيرته مع برشلونة حتى نهاية عقده في 2027، لكن يبدو أن رحيله في الصيف بات وشيكًا، من أجل مصلحة مسيرته وصحته النفسية.

كانت الرغبة في البقاء لدى برشلونة دائمة لديه، لكن الآن وقد باتت ملامح دوره في الفريق أوضح، يبدو أنه مستعد لاتخاذ خطوة جديدة في مسيرته المهنية.