لامين يامال يعبر عن ثقته في فرص برشلونة لتحقيق الألقاب الثلاثة – “لقد حققنا هذا من قبل”

في مقابلة حديثة مع ESPN، تحدث لاعب كرة القدم النجم لامين يامال في نادي برشلونة عن صعوده اللافت إلى النجومية، مشيراً إلى طموحاته وكيفية استمتاعه بالأضواء.

في عمر 17 عامًا فقط، أصبح يامال أحد أبرز الأسماء في فريق برشلونة، حيث أحرز 13 هدفًا وقدم 20 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم.

من المتوقع أن يستمر يامال في لعب دور محوري مع الفريق، خاصةً مع سعي برشلونة لتحقيق الثلاثية التاريخية.

وأشار يامال إلى احتمالية الفوز بجميع الجوائز المتاحة هذا الموسم قائلاً: “أنا من الأشخاص الذين يثقون دائمًا بفريقهم منذ بداية الموسم، وكنت ساعيًا دائماً لتحقيق كل شيء ممكن لتحقيق الثلاثية.”

وأضاف: “يجب أن تؤمن بنفسك، لأنه إذا قلت إن فريقًا آخر سيفوز، فما فائدة النزول إلى الملعب في المقام الأول؟ لذلك نعم، سنفوز بالثلاثية، نحن برشلونة، وقد فعلناها من قبل ونأمل أن نفعلها مرة أخرى.”

لا شك أن بروز يامال بهذا الشكل المفاجئ تطلب الكثير من التحولات والتكامل على الصعيد الشخصي.

عند سؤاله عن كيفية استمتاعه بالأضواء، قال اللاعب الإسباني الشاب: “إنه لأمر يشبه الحلم، شيء ما زلت أفكر فيه حتى الآن، إذا وصلنا إلى نهائي دوري الأبطال أو نهائي كأس الملك أو كأس العالم، فكل ذلك يجعلني أشعر وكأنني أعيش في حلم.”

وأوضح: “الأمر أشبه بأنني ألعب PES على البلاي ستيشن، الأمر لا يُصدق. عندما أعود إلى المنزل، أقول لنفسي: لقد لعبت في نهائي اليورو، لا يُصدق بالفعل.”

وأكد يامال أنه لا يلتفت للأمور التافهة ويركز فقط على الاستمتاع بالأوضاع كما هي في الوقت الراهن.

وأضاف: “أعتقد أنني أحاول فقط الاستمتاع بما يحدث، دون التفكير بالعديد من الأمور الأخرى. لا أفكر كثيراً فيما أفعله الآن أو ما سأفعله غداً أو ما هو مغزى هذه المباراة. بالطبع، أنا أدرك أنني ألعب في برشلونة وأعي أهمية ذلك، لكني لا أفكر في الضغوطات. أنا ألعب، وأستمتع، وهذا كل شيء.”

وعن حالته البدنية والذهنية، تحدث يامال عن ما تعلمه منذ بدايته كمحترف وقال: “أقوم بعمل جيد جداً. أحد الأشياء التي تعلمتها هي كيفية إدارة نفسي. في بعض الأحيان يقول الناس: لماذا يمضي 10 دقائق دون أن يركض؟ هناك لحظات لا تحتاج فيها إلى الركض طوال الوقت.”

وتابع: “يجب أن تعرف كيف تدير نفسك خلال المباراة وخلال الموسم، وتعرف ماذا يجب عليك أن تفعله أثناء التدريب وما لا ينبغي فعله. أعتقد أنني تعلمت هذا، وبصراحة أكون في حالة جيدة جداً.”

يذكر أن يامال يلقى حالياً توجيهات من رافينيا ومارك أندريه تير شتيغن، ليعرف كيفية التعامل مع التوقعات دون أن يشعر بالضغوط الكبيرة في هذا السن المبكر.

أخيراً، عند سؤاله عن أهدافه وطموحاته المهنية بعد عشر سنوات عندما يبلغ 27 عامًا، أجاب الشاب بشكل ساخر قائلاً: ” لا أعرف، سؤال صعب… أعتقد أنني سأكون كما أنا الآن، انتقل من المدينة الرياضية إلى بيتي، ومن بيتي إلى المدينة الرياضية.”