ليس هناك مكان أفضل من “بتودري” المزدحم يوم الأحد.

قبل أربعين عامًا، كان من المستحيل التفكير في أن تكون المباراة للظفر بالمركز الثالث مصدر إثارة لجماهير أبردين ودندي يونايتد.

ولكن مع حلول عام 2025، ستكون تلك المنافسة مثيرة للحماس لهؤلاء المشجعين الذين يعيشون أجواء المنافسة الشرسة على احتلال المركز الثالث مع فريق هبرنيان.

لقد أحرز شيدن موريس هدفاً مذهلاً في دينغول للمحافظة على الشكل المتميز الذي يظهر به فريق “دونز” في الآونة الأخيرة.

بالنظر إلى أن سلتيك يُعتبر المرشح الأول لإكمال الثلاثية المحلية بالفوز بكأس اسكتلندا الشهر المقبل، فقد يأتي المركز الثالث بجائزة كبرى وهي حملة أوروبية ممتدة في الموسم القادم.

بالطبع، يسعى فريق “دونز” لتحقيق التتويج بأنفسهم حيث ينتظرهم نصف النهائي ضد هارتس في هامبدن، مما قد يجعل الأسابيع القادمة مليئة بالإثارة.

يبدأ التحدي باستضافة فريق رينجرز، الذي مر بموسم غريب مثل ذلك الذي خاضه جيمي ثيلين مع بيتودري.

إذا فاز سلتيك على كيلمارنوك في اللقاء المنتظر يوم السبت، فإن أي تعثر لرينجرز في الشمال الشرقي سيمنح لقبًا آخر لبريندان رودجرز.

من المؤكد أن هذا سيحدث عاجلاً أم آجلاً، حتى لو لم يكن في هذا الأسبوع، مما يعني أن التركيز الرئيسي لرينجرز يجب أن يكون على ربع نهائي الدوري الأوروبي.

هذا قد يعطي أفضلية لفريق “دونز” للتركيز على استغلال هذا اللقاء المهم لتعزيز فرصتهم في تجاوز هبرنيان المتألق بصورة مذهلة منذ شهر نوفمبر.

ديفيد غراي سيستحق الثناء عند الحديث عن جائزة أفضل مدرب للعام.

ولكن جيمي ثيلين، الذي يتأخر بنقطة واحدة فقط عن فريق هبرنيان، قد يدخل بقوة في المنافسة على هذه الجائزة إذا تمكن من احتلال المركز الثالث وإنهاء جفاف انتصارات أبردين في كأس اسكتلندا.

يوم الأحد بالظهيرة، في مباراة مكتمل الحضور في بيتودري، عندما يستضيفون رينجرز. لا يوجد مكان آخر يستحق أن تكون فيه.