استعادة الذكريات: مواجهة مانشستر يونايتد وليون الأخيرة ⏪

في أمسية مثيرة اليوم، يواجه فريق مانشستر يونايتد نظيره ليون في مواجهة الذهاب من ربع نهائي الدوري الأوروبي. يسعى الفريقان جاهدين للحفاظ على فرصهما في هذا الموسم. ولكن هذه المباراة تختلف تمامًا عن آخر لقاء جمع بينهما حينما كان كلا الفريقين في أوج قوتهما.

في عام 2008، كان مانشستر يونايتد قد عاد إلى القمة في الدوري الإنجليزي وكان يسعى للفوز بالبطولة للمرة الثانية من بين ثلاث مرات متتالية. في ذات الوقت، كان نادي ليون على وشك تحقيق لقبه السابع على التوالي في الدوري الفرنسي.

تقابل الفريقان في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا في مباراتين شهدتا تنافسًا شديدًا بين مجموعة من أبرز النجوم في ذلك الوقت. تضمّنت تشكيلة مانشستر يونايتد أسماءً لامعة مثل كريستيانو رونالدو، واين روني، وكارلوس تيفيز، وكان يقودهم السير أليكس فيرغسون. بينما ضمّ فريق ليون المواهب الشابة آنذاك مثل كريم بنزيما وحاتم بن عرفة بالإضافة إلى الساحر في تنفيذ الركلات الحرة، جونينيو.

بعد أن ساوى تيفيز النتيجة في اللحظات الأخيرة في ملعب جيرلان، اتجه الفريقان إلى ملعب أولدترافورد للمباراة الحاسمة. وكما اعتاد خلال موسمه الذهبي، دخل رونالدو في اللحظة الحاسمة وسجل الهدف الوحيد ليمنح مانشستر يونايتد الفوز بإجمالي 2-1.

استمر مسار النجاح، حيث توج مانشستر يونايتد بالبطولة الأوروبية بفوز درامي على تشيلسي في موسكو، لكن كان ذلك العام آخر مرة كان فيها الفريق الأفضل في أوروبا. ومنذ تقاعد فيرغسون في 2013، تغيرت الأمور بشكل ملحوظ.

أما بالنسبة لليون، فقد كان موسم 2007/2008 هو آخر مرة حازوا فيها على لقب أفضل فريق في فرنسا. بسبب استحواذ قطر على باريس سان جيرمان وتراجع قوتهم، أصبح ليون، مثل مانشستر يونايتد، يسعى جاهدًا للعودة إلى القمة الأوروبية.

بالنسبة لليون، يمكن أن يحدث ذلك من خلال إنهاء الموسم ضمن الأربعة الكبار في الدوري الفرنسي، بينما يعتمد أمل مانشستر يونايتد في العودة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل على نتائجهم في الأسبوع القادم.

إنه حقًا أسبوع حاسم بالنسبة لفريق روبن أموريم.