لا يمكنك إرضاء الجميع – مدرب مانشستر يونايتد سكينر

مارك سكينر يعبر عن تقبله لعدم إمكانية إرضاء جميع جماهير مانشستر يونايتد بعد ردود الفعل المتباينة على إعلانه عن تمديد عقده. المدير الفني سكينر، البالغ من العمر 42 عامًا، وقع مؤخرًا على تمديد لمدة عامين حتى يونيو 2027، مع خيار لاثني عشر شهرًا إضافيًا.

يتصدر يونايتد جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات حاليًا بأفضل سجل دفاعي في الدوري. كما أنهم وصلوا إلى نصف نهائي كأس الاتحاد للسيدات، حيث سيواجهون غريمهم المحلي مانشستر سيتي يوم الأحد.

عند سؤاله عن ما إذا كان قد تمكن من إسكات منتقديه هذا الموسم، قال سكينر لـ”بي بي سي سبورت”: “لا أفكر في الأمور بهذه الطريقة. أنا أحترم الجميع وآرائهم”.

ومع ذلك، يعلم سكينر بأن بعض الجماهير ترغب في رؤيته يتم استبداله، وهو حقيقة غير مريحة.

“ليس من الجيد سماع ذلك، بالطبع لا”، قال سكينر. “أنا إنسان. طاقتي دائمًا موجهة لفريقي وللجماهير، وليس لمحاولة إثبات خطأ الناس”.

يعتبر سكينر المدير الفني الأطول خدمة في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات، حيث تولى زمام الأمور في عام 2021. بعد قيادة يونايتد إلى المركز الرابع في موسمه الأول، حلوا في المركز الثاني ليضمنوا مكانًا في دوري أبطال أوروبا لأول مرة.

ثم قاد الفريق لتحقيق أول لقب كبير بالفوز بكأس الاتحاد للسيدات في العام الماضي.

يشعر سكينر بأن فريقه في مسار تصاعدي ويود دفعهم نحو المزيد من الإنجازات، بغض النظر عن طريقة تقييم بعض أقسام الجماهير لعمله.

“أحترمهم، أحترم وجهات نظرهم، لكنني ما زلت سأقوم بعملي إلى أقصى قدراتي وسأحاول تحسين الناس كل يوم”، قال سكينر.

“يريدون لفريقهم أن يفوز، وإذا كان بإمكاني تحقيق ذلك لهم، فلا يهم إن أحبوا ما أفعله أم لا. لقد كنت فخورًا جدًا بما يفعله الفريق هذا العام وأريد أن أكون زعيمًا يدفعنا نحو نجاح مستمر ويبني فريقًا يمكنه أن يكون قويا لسنوات قادمة”.

يؤكد سكينر أن لديه دعم مالكي مانشستر يونايتد لتحقيق طموحاته المستمرة في النجاح.

بعد التوقيع للبقاء، أوضح سكينر أن لديه “طموحًا حارقًا” لتحقيق نجاح مستمر ويعتقد أنه يمكنه تحقيق ذلك في ظل الملكية الحالية.

وفيما يتعلق بما إذا كان يشعر بدعم إدارة النادي لتحقيق تلك الطموحات، قال: “نعم، أشعر بذلك لأسباب أخرى غير مجرد الدعم المالي”.

“لقد كنا واضحين جدًا في أننا نحاول بناء نموذج مستدام بدلاً من إلقاء المال على مشكلة. نحن نحاول القيام بذلك بطريقة تنمو على مدى سنوات، مما يبدو منطقيًا في المناخ الحالي”.

على الرغم من فقدانهم لبعض الشخصيات الرئيسية مثل ماري إيربس، والقائد كاتي زيلم، ونيكيتا باريس الصيف الماضي، إلا أنهم قدموا أداءً رائعًا دون العثور على بدائل بمبالغ ضخمة.

“وفي الوقت الحالي علينا أن نجد حلولًا أخرى”، ذكر سكينر. “يجب علينا إضافة الخبرة إلى المجموعة في حال وصولنا لدوري أبطال أوروبا”.

“إذا نظرنا للفوز بالبطولات والاستمرار في تحقيق النجاح في الكؤوس، علينا الاستثمار بالطبع. هذا هو الخطة وهذه هي الاستراتيجية”.

“لأنني أعرف ما هي الجائزة النهائية، أنا مستعد للضغط بأقصى ما أستطيع للعمل مع ذلك النمو المستمر”.