ليدز يونايتد يصعد مجددًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز

ليدز يونايتد يعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد عامين في دوري الدرجة الأولى.

حقق الفريق الصعود قبل مباراتين من نهاية الموسم بعد خسارة شيفيلد يونايتد أمام فريق بيرنلي، وهو نفس الفريق الذي ضمن العودة إلى الدوري الممتاز.

تفوق ليدز على ستوك سيتي بنتيجة كبيرة 6-0 في مباراتهم الأخيرة يوم الاثنين، مما جعلهم قريبين للغاية من تحقيق الهدف الذي سعوا إليه طيلة الموسم.

وإذا تمكنوا من الفوز على بريستول سيتي و بليموث أرغايل في آخر مباراتين، سيتوجون باللقب إلا إذا حدث تغير كبير غير متوقع في فارق الأهداف لصالح بيرنلي.

بعدما حلّوا في المركز الثالث الموسم الماضي بـ 90 نقطة وفشلوا في التأهل بعد الهزيمة أمام ساوثهامبتون في المباراة الفاصلة، واجه الفريق بعض التغييارت في الصيف حيث تم بيع النجم الشاب أرشي جراي إلى توتنهام وانتقل اللاعب المتميز كريسنسيو سامرفيل إلى وست هام. ورغم عدم ترحيب الجماهير ببيع اللاعب المهاجم الواعد جورجينيو روتير إلى برايتون بعد انطلاق الموسم، إلا أن الفريق ظل يمتلك عناصر قوية.

كانت بداية الموسم متعثرة قليلاً، لكن الفوز على شيفيلد وينزداي أعاد الثقة والروح إلى اللاعبين، ومن هناك انطلق الفريق بقوة. رغم الخسارة الضيقة على ملعبهم أمام بيرنلي، فإن الفريق تمكن من الصعود في الترتيب بحلول فترة توقف الدوري الأولى في نوفمبر.

ومع نهاية الشهر بخسارة جديدة أمام بلاكبيرن، بدأوا مرحلة جديدة بدون هزيمة لمدة ثلاثة أشهر في الدوري، وشهدت ذلك الفترة انتصارات مثيرة مثل الفوز الكاسح 7-0 على كارديف وعودة مثيرة للفوز على خصومهم الصعبين سندرلاند وشيفيلد يونايتد.

تولى فاركه مسؤولية الفريق بعد موجة الانتقادات التي طالت قراراته فيما يتعلق بالتشكيلة الأساسية، ومع تراجعه قليلاً في المركز، أعاد الثقة للنادي وحقق الانتصارات المرجوة في المباريات اللاحقة لضمان العودة إلى الدوري الممتاز.

الأن، ينتظر فريق ليدز يونايتد الصيف المؤثر لتغيير الأجواء وإعداد فريق قوي يمكنه البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز وتفادي الهبوط مرة أخرى، وهو أمر تسعى إليه جميع الفرق الصاعدة حديثاً. ومع دخولهم الفترة القادمة، قد يتمكن ليدز من إقامة احتفالات أكبر بالعودة دون تقييد أو عوائق إنطلاقاً من الدروس المستفادة من تجربتهم السابقة خلال جائحة كوفيد-19.