تروي ديني يُطرد في مباراته الأولى في دوري بيلر بسبب واقعة وُصفت بـ’الفضيحة’، مما أثار غضب الفريق المنافس.

لحظة غير موفقة لديني في ظهوره الأول في الدوري

استفتح تروي ديني، اللاعب السابق لنادي واتفورد، مشواره في دوري بولر بنبرة دراماتيكية تخللها طرد بسبب دفعه العنيف. بعد غياب دام منذ مغادرته لنادي فورست غرين روفرز العام الماضي، انضم ديني لفريق ويمبلي رينجرز في مباراة وحدة كجزء من المنافسة الجديدة في كرة القدم السداسية.

الجماهير لازالت تحاول فهم النسق الجديد للمسابقة، حيث تتضمن قوانينها ضربات بعيدة المدى تحسب بهدفين في الدقائق الثلاث الأخيرة من كل شوط، بالإضافة إلى ركلات جزاء مستوحاة من دوريات MLS السابقة، والتي تمنح المهاجمين ست ثوانٍ لتجاوز حارس المرمى في مواجهة فردية.

توافد عدد من الأسماء الشهيرة للانضمام إلى الدوري مثل جون تيري وكلوي كيلي وإيان رايت. ومع ظهور أسماء محترفة سابقًا مثل كيران كلارك وهنري لانسوري وأدريان ماريابا وباكاري ساكو، كان ديني حاضرًا معهم يوم الاثنين، وذلك بعد 12 عامًا على هدفه الذي أرسل واتفورد إلى ويمبلي.

لكن الحظ لم يحالف ديني. وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء ضد فريق إف سي رولز ذا وورلد في ملعب كوبر بوكس أرينا، تعالت صيحات الجماهير استهزاءً من ديني بعد لمسته الأولى الفاشلة. ورد ديني بالتدخل بعنف على طارق هولمز-دينيس، ملقيًا إياه جانبًا بذراعه بعد مرور الكرة.

اتخذ الحكم مارك كلاتينبرغ قراره فورًا بإطلاق صافرة الإنذار بعد تدخل ديني. اندفع هولمز-دينيس، اللاعب السابق في تشارلتون أثليتيك، غاضبًا بعد الواقعة ليدخل في مواجهة مع ديني، فيما سارع زملاء الفريقين لتهدئة الوضع.

المعلق براندون سميث قال: “التوتر كان واضحًا، ويمكنني أن أفهم غضب هولمز-دينيس. التصرف الذي صدر عن تروي ديني كان غير مبرر”. وأضاف المعلق المساعد: “كان تدخل ديني بمثابة مزيج من المرفق والدفع، ولم يكن جميلاً. من الواضح ما كان يحاول القيام به، وكان تصرفًا متعمدًا وبشعًا. لقد تجاوز الحدود بالفعل.”

هكذا انتهى ظهور ديني الأول في الدوري بواقعة أثارت الكثير من الجدل والنقاش، في مباراة كان يفترض أن تكون نقطة انطلاقة جديدة له.