توفي البابا فرانسيس عن عمر يناهز ثمانية وثمانين عامًا.

توفي البابا فرانسيس، القائد الكاثوليكي الأول من أمريكا اللاتينية، عن عمر يناهز 88 عامًا، وهو خبر حزين أعلنته الفاتيكان عبر بيان فيديو. وفي أعقاب هذا الحدث، أعلنت رابطة الدوري الإيطالي Serie A عن تأجيل جميع مباريات الدوري المقررة ليوم الاثنين، تكريمًا لذكراه.

الفرق التي كانت ستلعب تشمل: تورينو الذي كان من المقرر أن يستضيف أودينيزي، وكالياري الذي كان سيلعب ضد فيورنتينا، بالإضافة إلى لازيو الذي كان سيواجه جنوى، بينما كان من المفترض أن يواجه بارما يوفنتوس. هذه المباريات تم تحديد موعدها من جديد لتقام يوم الأربعاء، مع استمرار مباراة نصف نهائي كأس إيطاليا بين إنتر ميلان وميلان كما هو مقرر.

ستقام دقيقة صمت قبل جميع الفعاليات الرياضية هذا الأسبوع، وفقًا للجنة الأولمبية الإيطالية. وقد أعرب نادي إنتر ميلان، بطل الدوري الحالي، عن تعازيه في تغريدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، واصفًا البابا بأنه “رجل الإيمان والتواضع والحوار الذي استطاع الوصول إلى قلوب الجميع”.

علق نادي روما أيضًا على وفاة البابا، مشيرًا إلى أنها “خسارة تحزن مدينة روما والعالم بأسره”. العبارة جاءت تعبيرًا عن تأثير البابا الكبير ومكانته المرموقة كمرجع أخلاقي في زمانه.

البابا فرانسيس، الذي كان معروفًا بشغفه الكبير بكرة القدم، ترك إرثًا عاطفيًا بعد أن تقابل مع العديد من الأسماء اللامعة في عالم الكرة مثل دييغو مارادونا وليونيل ميسي. كانت له لقاءات مع ميسي بعد فوز الأرجنتين بكأس العالم 2022، حيث أعرب ميسي عبر حساباته عن حزنه وصداقته للبابا، قائلاً: “بابا مختلف، قريب وأرجنتيني… ارقد في سلام”.

كما أعرب رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، عن حزنه العميق على وفاته، مشيدًا بشغف البابا بكرة القدم والدور الهام الذي تلعبه الرياضة في المجتمع.

بهذه المناسبة الأليمة، أعلنت الاتحادات الأرجنتينية عن تأجيل جميع مباريات يوم الاثنين كعلامة على الحزن، إذ قال لاعب الأرجنتين ونجم روما، باولو ديبالا: “إنها خسارة كبيرة، ليس فقط للكاثوليك بل لنا كأرجنتينيين”.