جيمس بيرس يكشف عن احتفالات لاعبي ليفربول بعد تحقيقهم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز

عندما فاز فريق ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين بعد فوزهم الكبير بنتيجة 5-1 ضد توتنهام هوتسبير، كان الاحتفال في انتظارهم داخل حانة “كارلسبيرغ دوجاوت” الفاخرة في ملعب أنفيلد. استمرت الاحتفالات حتى ساعات الصباح المبكرة، حيث شارك اللاعبون والعاملون والعائلات والأصدقاء في لحظات الفرح والفخر.

ووفقاً لما ذكره جيمس بيرس من “ذا أثليتيك”، فإن دي جي الحفل كان يلبي طلبات الأغاني التي أسعدت الجميع، بينما ارتدى اللاعبون قمصانًا مكتوب عليها “أبطال 24-25” وهم يغنون أغاني مفضلة مثل “سولتانز أوف سوينج” التي كانت النشيد طوال الموسم من قائمة سبوتيفاي الخاصة بالحارس أليسون.

المدير الفني للفريق، آرني سلوت، الذي يعد أول هولندي يفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وفى بوعده وشارك في شرب “كأس البيرة أو اثنين أو ثلاثة” مع أسرته. وفي لفتة تعكس الروح الجماعية التي زرعها سلوت في الفريق، لم يكن هناك خطب تفرض رسمية غير مرغوبة – بل كان الاحتفال تعبيرًا صادقًا عن الفرح الخالص.

في حين استمرت الاحتفالات داخل القاعة، مرت لحظات مؤثرة في ملعب أنفيلد الخالي. حيث عاد فيرجيل فان ديك، مرتديًا بدلته الرياضية، إلى أرض الملعب لالتقاط الصور مع أسرته. وربما تكون أكثر الصور إثارة التي سجلها بيرس هي صورة إبراهيم كوناتي متأملاً وحيدًا في المدرجات، مشاهدًا إلى ملعب أنفيلد، مليئًا بالذكريات.

قال كوناتي: “لا أستطيع وصف ما شعرت به. أردت فقط الاستمتاع باللحظة بنفسي، وكنت قريبًا من البكاء. إنه أمر غير معقول ويجب علينا أن نستمتع به الآن”.

الاحتفالات بعد المباراة كانت مليئة باللحظات الرائعة التي تعبر عن روح الفريق ووحدته. وكانت مبادرة داروين نونيز لإغراق محمد صلاح بمزحة مائية دليلًا على الاحترام الكبير للاعبين المسلمين في الفريق.

الحفل لم يكن مقتصرًا على أنفيلد فقط، بل امتدت الاحتفالات في أنحاء المدينة، حيث أضاءت الألعاب النارية والأضواء الحمراء سماء ليفربول.

في نهاية المطاف، كان الاحتفال تحقيقًا لرؤية طويلة الأجل وانتقال سلس من يورجن كلوب إلى آرني سلوت، حيث أظهر الوحدة بين الجماهير والفريق.

مع تقدم الحفل، يستمر التأمل في المستقبل الواعد، ويبدو أن هذه فقط البداية لعصر جديد تحت قيادة سلوت.