Blog
ريال مدريد ينتصر بثنائية نظيفة ويودّع أنشيلوتي ومودريتش
- مايو 24, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
شهد فريق ريال مدريد فوزاً مهماً في آخر مباراة تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي ولاعب الوسط لوكا مودريتش في ملعب سانتياغو برنابيو يوم السبت، حيث سجل كيليان مبابي هدفين ليمنح الفريق الفوز بنتيجة 2-0 على ريال سوسيداد، وهو ما اختتم به موسمهم في الدوري الإسباني.
من المنتظر أن يتولى أنشيلوتي تدريب المنتخب البرازيلي عقب رحيله عن ريال مدريد، بينما يستعد مودريتش لمغادرة النادي بعد كأس العالم للأندية الشهر المقبل في الولايات المتحدة.
ورغم أن مدريد لم يكن لديه الكثير للتطلع إليه بعد خسارته لقب الدوري لصالح غريمه التقليدي برشلونة، فإن الأجواء في ملعب برنابيو كانت مفعمة بالعواطف حيث ركز مشجعو الفريق على تقديم وداع لائق لأيقوناتهم الراحلة.
قبل بدء المباراة، تم كشف النقاب عن لوحات عملاقة تحمل صور أنشيلوتي ومودريتش، وتلقى الأخير ترحيباً حاراً من الجماهير عندما تم الإعلان عن تواجده في التشكيلة الأساسية.
كما وقف الجمهور لتحية لاعب الوسط الكرواتي في الدقيقة العاشرة، وظهر كلا الفريقين في ممر شرفي لتكريمه عندما تم استبداله في الدقيقة 87.
تلقى الإسباني لوكاس فاسكيز، الذي يُقال إنه سيغادر الفريق نهاية الموسم، تصفيقاً حاراً عندما غادر أرض الملعب في الشوط الثاني.
في الشوط الأول الذي غلب عليه الحماس والإثارة، أزعج مبابي دفاع سوسيداد بعدة محاولات على المرمى، قبل أن يُحتسب لفريقه ركلة جزاء في الدقيقة 37 بعد تأكيد الفار لوجود لمسة يد من اللاعب بابلو مارين.
رغم أن تسديدة مبابي كانت ضعيفة وتمكن الحارس أوناي ماريرو من صدها، إلا أن النجم الفرنسي تابع الكرة وسجل الهدف الأول له في الدوري هذا الموسم.
أدخل أنشيلوتي اللاعب فينيسيوس جونيور في الشوط الثاني، ليعد الأخير هدف مدريد الثاني بتمريره بديعة وصلت إلى مبابي في زاوية ضيقة، مؤكداً تقريباً حصده جائزة بيشيشي كأفضل هداف في الدوري الإسباني.
أنهى مدريد الموسم في المركز الثاني برصيد 84 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن البطل برشلونة.
لم يتمكن تافيكوسا كوبو، الجناح الياباني السابق لريال، من تشكيل خطورة حقيقية رغم نشاطه في الثلث الأخير لفريق سوسيداد.
أما سوسيداد، فقد اختتموا الموسم في المركز الحادي عشر برصيد 46 نقطة، وسط مشاعر مشابهة في دكّة البدلاء حين ودّعوا المدرب إيمانويل الجواسل، الذي أنهى فترة سبع سنوات كانت حافلة بالنجاحات، إذ تُوج بكأس الملك وقاد الفريق للتأهل المستمر إلى المسابقات الأوروبية.