Blog
تقرير: راتب جادون سانشو الذي يبلغ 300 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا يستقطب اهتمام النوادي السعوديةأكدت تقارير أن جادون سانشو، اللاعب المتألق في صفوف مانشستر يونايتد، قد أصبح محور اهتمام عدة أندية في المملكة العربية السعودية، وذلك بسبب راتبه الأسبوعي المذهل الذي يصل إلى 300 ألف جنيه إسترليني. وتعد هذه الأجر الحالي لللاعب سببًا رئيسيًا في سعي الأندية السعودية لتعزيز صفوفها بلاعبين ذوي مهارة وإمكانات عالية، مما يزيد من احتمالية انتقاله إلى أحد الأندية هناك إذا ما فُتح المجال لذلك.
- يونيو 4, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
جادون سانشو ومسيرته الجديدة مع الدوري السعودي
يبدو أن مسيرة اللاعب جادون سانشو مع مانشستر يونايتد تقترب من نهايتها، حيث تتجه الأنظار نحو انتقاله المحتمل إلى الدوري السعودي للمحترفين. وفقًا لما ورد في تقرير من صحيفة “ذا ميرور”، فإن ثلاثة أندية سعودية هي الهلال والاتحاد والنصر أبدوا اهتمامًا جديًا بالنجم الإنجليزي، الذي يحصل على راتب أسبوعي يبلغ 300 ألف جنيه إسترليني.
كان سانشو يُعتبر واحدًا من أفضل الأجنحة في جيله، لكنه لم يتمكن من تحقيق النجاح المتوقع منه في الدوري الإنجليزي. حتى أن نادي تشيلسي، الذي كان قد أتيحت له الفرصة لشراء سانشو بشكل دائم بعد انتهائه من فترة الإعارة، اختار دفع غرامة مالية قدرها 5 ملايين جنيه إسترليني بدلاً من الالتزام بشرط شراء اللاعب مقابل 25 مليون جنيه.
رغم أن سانشو ساهم بهدف في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي ضد ريال بيتيس، إلا أن تشيلسي رفض تلبية مطالبه المادية ولم يوافق على الاستمرار في دفع راتبه الباهظ. حتى مع إصرار المدرب إنزو ماريسكا على الاحتفاظ به، قررت إدارة النادي الانسحاب من الصفقة.
بالعودة إلى مانشستر يونايتد، يبدو أن الأمور لا تزال متوترة. فقد ذكر أن المدرب روبين أموريم ليس لديه نية لإعادة دمج اللاعب في التشكيلة، بينما يركز على استقطاب لاعبين آخرين. رغم التكلفة الكبيرة التي تكبدها النادي عند جلب سانشو من دورتموند، إلا أن الأداء لم يكن ميزيدًا عند المستوى المتوقع.
المشهد الحالي يشير إلى أن أندية أوروبا الكبرى لن تقدم عروضًا للانتقال بالراتب الحالي، مما يجعل الدوري السعودي خيارًا جديًا إذا لم يخفض اللاعب من مطالبه المالية.
القرار الذي اتخذته الإدارة بأخذ غرامة من تشيلسي بدلاً من تحمل راتب سانشو بشكل مباشر يعطي النادي بعض الخيارات المالية، ولكنه أيضًا يظهر التحديات التي تواجه إدارة اللاعبين ذوي الرواتب العالية والأداء المتواضع.
من جانبه، لا يمانع سانشو في البقاء حتى انتهاء عقده والسعي للانتقال المجاني في الصيف التالي. ورغم أن ذلك قد يمنحه فرصة للحصول على مكافأة انتقال ضخمة وتحكم أكبر في وجهته المقبلة، إلا أنه يعتبر خسارة مالية لناديه الحالي.
هذه القضية تتجاوز مجرد الأداء داخل الملعب، فهي تسلط الضوء على التحديات الاقتصادية والرياضية التي تواجه الأندية في إدارة عقود اللاعبين، ومضاعفة التوقعات المالية التي قد تكون غير مستدامة. ومع ذلك، قد يكون الانتقال إلى الشرق الأوسط حلاً لإنقاذ ماء الوجه لجميع الأطراف المعنية.