عند الإعلان عن الأطقم الجديدة: إشارة إلى واقعة “غيت اللازانيا” في توتنهام.

في خطوة مثيرة استعادت نادي توتنهام هوتسبر ذكرى حدث مثير للجدل المعروف بـ “حادثة اللازانيا” أثناء إطلاق القميص الجديد للموسم 2025-2026. تعود القصة إلى الليلة التي سبقت اليوم الأخير لموسم 2005-2006، عندما كان الفريق على أعتاب التأهل لدوري أبطال أوروبا، حيث كانوا بحاجة فقط لمطابقة نتيجة فريق أرسنال لضمان الحصول على مركز يؤهلهم لدوري الأبطال.

لكن الأمور أخذت مساراً غير متوقع عندما تعرض عدد كبير من لاعبي الفريق لتسمم غذائي بعد تناولهم لعشاء في بوفيه الفندق. تركزت الشكوك حول اللازانيا كعامل رئيسي في هذه الحادثة المشؤومة.

أكد مدرب الفريق في ذلك الوقت، مارتين يول، أن ما يصل إلى عشرة لاعبين تأثروا بالتسمم في تلك الليلة. ونتيجة لذلك، خسر الفريق المباراة أمام وست هام بنتيجة 2-1، ما أدى إلى ضياع فرصة المشاركة في دوري الأبطال.

في فيديو إطلاق القميص الجديد، يظهر طبق اللازانيا بشكل سريع بينما يتحدث الخبير ليدلي كينغ، القائد السابق للنادي، عن دعم الفريق “في المرض” مما يلمح إلى الحادثة التي باتت جزءاً من التراث الكروي للدوري الإنجليزي الممتاز.

هذه الحادثة، التي قد تبدو للبعض طريفة الآن، تؤكد كيف يمكن للأحداث الخارجة عن السيطرة أن تؤثر على أمال وأهداف الفرق في عالم كرة القدم. وتبرهن على أهمية الاستعداد لكل الاحتمالات في السباقات الرياضية الكبرى.