Blog
دموع رونالدو وخصم يمال – هل أنقذت دوري الأمم مارتينيز؟
- يونيو 9, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، تمكن من إحراز ثالث بطولة له مع المنتخب البرتغالي بعد فوزه بدوري الأمم. المباراة كانت ملحمية حيث تمكنت البرتغال من هزيمة إسبانيا بركلات الترجيح في مباراة حماسية.
رونالدو، رغم أنه خرج من المباراة قبل نهايتها بقليل، إلا أنه ترك بصمته في اللقاء بتسجيله هدف التعادل الثاني لفريقه في الدقيقة 61، مانحاً بالتالي الأمل لفريقه بالبقاء في المنافسة. هذا الهدف كان رقم 138 له على الصعيد الدولي، مما يعزز من مكانته كأفضل هداف دولي في التاريخ.
رغم أن إسبانيا بدت غير قابلة للهزيمة خلال البطولة، خاصة بعد انتصارهم المثير ضد فرنسا في نصف النهائي، إلا أن البرتغال بقيادة رونالدو تمكنت من قلب المعادلة.
ومن أبرز نجوم المباراة كان نونو مينديز الذي نجح في فرض سيطرته على الجناح الإسباني الشاب يامال لامين، مما ساهم بشكل كبير في تحقيق الانتصار البرتغالي.
رونالدو لم يكن الكابتن المثالي لفريقه فحسب، بل يظهر من خلال المستويات التي يقدمها في مثل هذا العمر أنه لا يزال يمتلك الكثير ليقدمه على منصات كرة القدم العالمية.
المدرب روبيرتو مارتينيز، الذي لم يحقق أي بطولات مع الجيل الذهبي لبلجيكا، نجح في قيادة البرتغال للفوز بلقب دوري الأمم. رغم الشائعات التي تدور حول مستقبله، إلا أنه أثبت جدارته في توجيه المنتخب البرتغالي نحو النجاح.
يمكن القول أن مينديز كان المفتاح في تأمين الدفاع والتقدم في الهجوم، مقدماً أداءً متميزاً يجعله مرشحًا لينضم إلى قائمة أفضل اللاعبين في العالم إن استمر بهذا المستوى.
في الختام، يظهر رونالدو كمثال أعلى في التحدي والإرادة، ولا يزال قادراً على الأداء في أعلى المستويات، تاركاً الجميع يتساءلون عن المستقبل الذي ينتظره.