إيطاليا تتغلب على مولدوفا بثنائية نظيفة: سباليتي يودع منصبه بانتصار

حقق المدرب لوتشيانو سباليتي نجاحًا في آخر مباراة له مع المنتخب الإيطالي بفوزه 2-0 على منتخب مولدوفا في تصفيات كأس العالم 2026. وقد جاءت أهداف المباراة بتوقيع كل من جاكومو راسبادوري وأندريا كامبياسو، لكنها لم تخف الأسباب الواضحة وراء قرار إقالته.

كانت هذه المباراة الثانية للأزوري في التصفيات، وقد سبق وأعلن سباليتي عن إقالته بعد الخسارة الافتتاحية 3-0 أمام النرويج، مما جعل هذه المباراة الأخيرة له. ورغم الإصابات التي أثرت على خياراته، حصل لوكا رانييري على أول مشاركة له مع الفريق، بجانب أندريا كامبياسو، وفيدريكو ديماركو، ودايفيد فراتسي، وسامويلي ريشي. أما منتخب مولدوفا فقد خسر في كل مبارياته بالتصفيات حتى الآن، ولعب في المباراة دون لاعبي الوسط الموقوفين فاديم راتا وماكسم كوجوكارو.

بدأت المباراة بضغوط نفسية واضحة على لاعبي إيطاليا تجلت في تلقيهم هدفًا ملغى من مولدوفا بسبب التسلل بعد تدخل الـVAR، وكان من نافل القول أن الأداء كان أقل من المستوى المطلوب، حيث ضاعت فرصة لمولدوفا بعد 9 دقائق من بداية المباراة.

أحرز راسبادوري هدفه في الدقيقة 43 بصعوبة بعد متابعة تحضير زميله رانييري الذي ضرب الكرة بالرأس إلى الأسفل لتجد راسبادوري الذي لم يتردد في إسكانها الشباك بطريقة مذهلة في ملعب مدينته الأم.

دخلت إيطاليا الشوط الثاني وهي مؤمنة بتقدمها، وسجل أندريا كامبياسو الهدف الثاني في الدقيقة 50 بعد تمريرة من أرسليني. حاول منتخب مولدوفا العودة في المباراة عبر الاستحواذ على الكرة والضغط على الدفاع الإيطالي، إلا أن الدفاع كان يقظًا.

استمرت الضغوط الهجومية من إيطاليا في الشوط الثاني عبر محاولات متواصلة لكنها لم تسجل أهدافًا أخرى. وفي النهاية، فرح الأزوري بالفوز والوداع المحتوم للمدرب سباليتي رغم الأداء المتوسط. لكن بلا أدنى شك، بقيت هناك فرص واضحة لمولدوفا كان من الممكن أن تغير مشهد المباراة إذا ما استغلت بالنحو المطلوب.

في النهاية، لم تكن هذه المباراة كافية لتمثيل أداء الأزوري المطلوب تحت قيادة سباليتي، والذي تعرض لانتقادات بسبب العروض الباهتة للفريق بشكل عام خلال فترة توليه المنصب.