Blog
هل يمكن أن يُشعل الثلاثية مسيرة آدامز مع اسكتلندا؟
- يونيو 9, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
“من الرائع أن أسجل لصالح اسكتلندا، لم يحدث ذلك كثيرًا منذ أن بدأت هنا.”
تحدث تشي آدامز بصراحة بعد تسجيله للهاتريك الأول لاسكتلندا خلال ما يقارب الست سنوات الماضية، وهو الهاتريك السادس فقط منذ عام 1969. قدم آدامز أداءً رائعًا بتسجيله هدفًا بقدمه اليسرى وآخر بقدمه اليمنى وآخر برأسه، في ما يُعرف بالهاتريك المثالي، ليكون بمثابة دفعة ثقة له في عمر الثامنة والعشرين، بعد معاناته، مثل الكثيرين، في تسجيل الأهداف لاسكتلندا.
أصبحت زيارة الفريق لمواجهة ليختنشتاين أكثر أهمية مما كانوا يتوقعونها بعد هزيمتهم المذلة ضد أيسلندا في هامبدن ليلة الجمعة. كان الانتصار على منتخب يحتل مركزاً أعلى بمائة وواحد وستين مركزاً في الترتيب العالمي مسألة محرجة، وتم التحكم في أي قلق متبق، عندما سجل آدامز الهدف الأول بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة، بحركة ذكية بعد تسديدة غير مباشرة من لينون ميلر.
بعد حوالي عشرين دقيقة، أضاف آدامز هدفه الثاني بتسديدة مفاجئة استقرت في شباك الحارس بنجامين بوشيل من ليختنشتاين. ثم أكمل ثلاثيته برأسية قبل نهاية المباراة.
أعرب آدامز عن سعادته بمساهمته في فوز الفريق قائلاً: “لقد كان من المهم أن ننهي هذا العام بانتصار. نحن سعداء بأننا وضعنا الأمور في نصابها الصحيح بعد مباراة أيسلندا.”
سجل آدامز أهدافه السبعة والثمانية والتسعة مع المنتخب في مباراته التاسعة والثلاثين، في إعادة لاكتشاف إمكانياته في الوقت الحالي، رغم أنه لم يسجل منذ عام تقريبًا في مباريات تنافسية.
بالإضافة إلى الأهداف، ساهم آدامز في مساعدة جورج هيرست لتسجيل هدفه الدولي الأول، مؤكداً قيمته الكبيرة كهدّاف ومُساعد. يُشيد اللاعب والمدرب بالمجهود الذي يبذله، ويعتبرونه أحد العناصر الرئيسية في الفريق.
اختار المدرب كلارك آدامز ليظل الخيار الأمثل في خط الهجوم، وقد أظهر أداءه الأخير بالاشتراك مع جورج هيرست بعضًا من هذا التألق المتوقع.
ويقول ليندون دايكس، الذي شارك آدامز اللعب من قبل: “الجميع يُحكم عليهم في النهاية بعدد الأهداف. لذلك، من الواضح أن تسجيل هاتريك الليلة سيزيد من شعوره بالثقة.”
على الرغم من التحديات التي واجهها، إلا أن هذه المباراة قد تكون المحفز لعودة قوية لتشي آدامز مع المنتخب الوطني، مع وضوح أهميته في خطة لعب الفريق.
بهذا الأداء، يحقق آدامز ما يمكن اعتباره إيذانا بعودة الثقة، وتحفيزًا لبذل المزيد في المستقبل مع المنتخب، مع العلم أنه لم يُهزم في أي مباراة سجل فيها.