تعادل منتخب إنجلترا تحت 21 سنة بدون أهداف مع منتخب سلوفينيا في بطولة أوروبا.

للأسف، انتهت آمال إنجلترا في تحقيق الفوز في مباراتهم الثانية ضمن مرحلة المجموعات في بطولة أوروبا تحت ٢١ سنة بتعادل محبط مع سلوفينيا. فريق المدرب لى كارسلي لم يتمكن من تسجيل أي هدف في المباراة التي أقيمت في ملعب “شتاديون بود زوبوروم”.

الآن، ومع بقاء أربع نقاط بحوزتهم بعد مباراتين، يواجه المنتخب الإنجليزي تحديًا كبيرًا للمنافسة مع ألمانيا في المباراة النهائية للمجموعة يوم الأربعاء.

اختار لى كارسلي فريقًا قويًا يعتمد على المواهب الإنجليزية الشابة و المتألقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل ارشي غراي من توتنهام هوتسبر، وجاريل كوانساه وهارفي ايليوت من ليفربول، بالإضافة إلى إيثان نوانيري من آرسنال. لكن بالرغم من تلك التشكيلة القوية، كاد المنتخب الإنجليزي أن يتأخر بهدف مبكر كاد أن يسجله سيت سيشلار من سلوفينيا.

بعد سبع دقائق فقط من بداية المباراة، استقبل سيت سيشلار كرة عرضية من تيحس بيجيك وحاول تسديدة بالدوران، لكنها للأسف مرت فوق العارضة. واستمر التألق السلوفيني عندما أجبر نفس اللاعب حارس إنجلترا، جيمس بيدل، على التصدي لتسديدة خطيرة.

مجددًا وجد نفس اللاعب، جيمس ماكاتي نفسه في مواجهة الحارس السلوفيني، مارتن تورك، لكن تسديدته مرت بجانب القائم، ليضيع على إنجلترا فرصة التقدم.

رغم أن إنجلترا بدأت تظهر قوتها في الشوط الثاني، إلا أن الفرص الحقيقية ظلت نادرة، حتى سدد ايليوت كرة ارتطمت بالعارضة.

عادت الإثارة بعد التغيير في نظام اللعب لإنجلترا، حيث استحوذوا على الكرة لفترات طويلة، لكن دفاع سلوفينيا كان بالمرصاد وحال دون أي فرص خطيرة.

وقبل نهاية المباراة، أتيحت لإنجلترا فرصة ذهبية ولكن الحارس السلوفيني تصدى ببراعة لضربة رأسية على القائم من جاك هينشل وود، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

مع بقاء مباراة واحدة في مرحلة المجموعات، يتطلع المنتخب الإنجليزي إلى تحسين أدائهم في ظل التحدي الكبير أمام ألمانيا في المباراة المقبلة لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل من البطولة.