اضطرابات الدوري الإيطالي الدرجة الثانية واستذكار ضحايا التسمم الغذائي.

مع اقتراب افتتاح نافذة الانتقالات مجددًا، قد يكون من المفاجئ معرفة أن الموسم المحلي في إيطاليا، وتحديداً في دوري الدرجة الثانية، لم ينته بعد. حيث تشتد المنافسة في مباريات الهبوط التي تحدد مصير الفرق المتوجهة إلى الدرجة الثالثة الإيطالية. وقد حصلت سامبدوريا على فرصة جديدة بعد أن كانت مهددة بالهبوط التلقائي نتيجة لموسم كارثي، وذلك بعد خصم نقاط من بريشيا بسبب مخالفات مالية. يسعى فريقا سامبدوريا وساليرنيتانا إلى البقاء في الدرجة الثانية، ليكون هذا الصراع من أجل الاستمرار.

ولكن، واجهت ساليرنيتانا مشكلة كبيرة، حيث تعرض الفريق لإصابة جماعية بالتسمم الغذائي بعد انتهاء مباراة الذهاب في جنوة بالخسارة 2-0. تعرّض 21 لاعبًا وموظفًا من الفريق للمرض، مما استدعى علاج بعضهم في المستشفى فور عودتهم إلى ساليرنو. وقد طالب فريق ساليرنيتانا بإجراء تحقيق لمعرفة أسباب هذا الحادث الخطير والمتفشي.

صرح المسؤول في النادي، ماوريتسيو ميلان، قائلاً: “لقد صدمنا من الأحداث التي وقعت ومن تسلسل الأحداث التي تهدد بعرقلة استعداد ساليرنيتانا للجزء النهائي والحرج من الموسم.” وتابع قائلاً إن العديد من اللاعبين والموظفين غير قادرين حاليًا على الحضور إلى مركز التدريب. لم يتم الإشارة إلى أي تلاعب في القضية ولا يُعتقد أن السبب هو طبق اللازانيا الفاسد. وعلى الرغم من ذلك، يُعاد إلى الأذهان فضيحة التسمم الغذائي الشهيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز والتي كان لتوتنهام نصيب فيها في موسم 2005-06.

اتخذت السلطات في دوري الدرجة الثانية الإيطالي خطوة أخرى تأجيل مباراة الإياب من الجمعة إلى الأحد، بعدما قدم النادي الوثائق الطبية وقدم شكوى جنائية للنيابة العامة. نأمل أن يتعافى لاعبو وموظفو ساليرنيتانا بسرعة وأن لا تؤثر الأحداث التي تقع خارج الملعب على نتيجة المباراة النهائية.