Blog
الحكم السابق كوت يواجه اتهاماً من الاتحاد الإنجليزي بسبب تصريحاته عن كلوب
- يونيو 17, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
تم توجيه تهم إلى الحكم السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز ديفيد كوت من قبل الاتحاد الإنجليزي على خلفية تصريحاته المسيئة تجاه المدير الفني السابق لفريق ليفربول، يورغن كلوب، في يوليو 2020.
وقد تمت إقالة كوت من قبل منظمة مسؤولي المباريات الاحترافية في نوفمبر 2024 بعد تحقيق في مقطع فيديو نُشر على حساب مجهول على منصة “X”، حيث انتقد كلوب بشدة. وأعقب ذلك سلسلة من المزاعم الصحفية الأخرى.
ذكر الاتحاد الإنجليزي في بيان أن “الحكم تصرف بطريقة غير لائقة و/أو استخدم كلمات مسيئة و/أو مهينة بما يتعارض مع القاعدة E3.1 للاتحاد.” كما أشار بيان الاتحاد إلى أن هذا يُعتبر “خرقًا متفاقمًا”، وفقًا للقاعدة E3.2، حيث شمل إشارة سواء صريحة أو ضمنية لجنسية معينة.
في الفيديو الذي سجل رد ديفيد كوت عندما سئل عن أداء ليفربول بالقول “ليفربول كانوا سيئين جدًا.” وعندما سئل عن رأيه في كلوب، كان رده: “شخص سيء للغاية.” وعند سؤاله عن سبب هذا الرأي، أضاف كوت: “علاوة على أنه انتقدني بشدة عندما حكمت مباراة لهم ضد بيرنلي خلال فترة الإغلاق، ثم اتهمني بالكذب وتعدى عليّ كلاميًا. وليس لدي أي رغبة في التواصل مع شخص بهذا الغرور. لذا، أحاول ألا أتحدث إليه. أما جيمس ميلنر، فهو بخير.”
ونظرًا لإقالة كوت وعدم شغله منصبًا حاليًا، فإن نطاق العقوبة محدود. يمكن للاتحاد إصدار غرامة، وستكون مستحقة الدفع فقط إذا عاد كوت إلى مجال كرة القدم. وسيتم تطبيق أي حظر فقط عند عودته إلى اللعبة، ولن يبدأ فورًا.
وأكد الاتحاد الإنجليزي أنه لم يعثر على أي دليل على تورط كوت في أي سلوكيات تتعلق بالمراهنات، كما نشرت صحيفة “ذا صن” بخصوص حجز لاعب فريق ليدز يونايتد إيجزجان أليوسكي خلال مباراة ضد ويست بروميتش ألبيون في أكتوبر 2019. وزعمت صحيفة “ذا صن” أن كوت ناقش احتمال تلقي اللاعب بطاقة صفراء مع مشجع تواصل معه عبر الإنترنت، ثم أرسل رسالة للمشجع في اليوم التالي قائلًا: “يا له من يوم أمس. آمل أن تكون قد راهنت كما ناقشنا.”
كما تم حظر كوت من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حتى 30 يونيو 2026 بعد تحقيق في مقطع فيديو آخر ظهر فيه وهو يستخدم مسحوقًا أبيض في فندق عندما كان في باريس للعمل كحكم مساعد في بطولة يورو 2024. تم حظر كوت من أي نشاط تحكيمي للاتحاد الأوروبي بسبب انتهاكه “للقواعد الأساسية للسلوك الطيب” وجلبه “للرياضة، والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص، إلى سمعة سيئة.”