إنتر وميلان يحصلان على تعويضات بعد إدانة 16 شخصًا في محاكمة المشجعين المتطرفين

شهدت الساحة الرياضية في إيطاليا تطورات مثيرة بعد صدور الأحكام القضائية بحق عناصر مثيرة للجدل ضمن الحركات الأولتراس لناديي إنتر وميلان. هذه التحقيقات بدأت في أعقاب جريمة قتل هزت عشاق كرة القدم في سبتمبر 2024، حيث قُتِل زعيم الأولتراس لنادي إنتر، أنطونيو بيلوكو، على يد زميله أندريا بيريتا.

وقضت المحكمة بسجن بيريتا لمدة عشر سنوات، إلى جانب عدة شخصيات أخرى من ضمنها لوكا لوتشي، زعيم أولتراس ميلان، الذي كان متورطًا في محاولة اغتيال زميله إنزو أنجينيللي. وجاءت الأحكام بعد إدانة المتهمين بالانتماء إلى منظمات مافيا، لتشمل القائمة النهائية 16 شخصًا في سجنهم.

الناديان، إنتر وميلان، بالإضافة إلى رابطة الدوري الإيطالي، تقدمت بشكاوى كمتضررين من هذه الأحداث، حيث تم منح كل من الناديين تعويضًا قدره 50,000 يورو بسبب تأثير هذه الأحداث على سمعتهما. وفي المقابل، حصلت رابطة الدوري الإيطالي على تعويض بقيمة 20,000 يورو.

هذه التطورات تعكس الجهود المتواصلة لتعزيز الأمان والنزاهة في الرياضة، وإقرار العدالة على العناصر التي تهدد سمعة الناديين الكبيرين وتؤثر على المجتمع الرياضي بشكل عام.