لماذا أيد ليفي القرار العاطفي للانفصال عن مدرب توتنهام؟

تحت قيادة رئيس نادي توتنهام هوتسبر، دانييل ليفي، تم اتخاذ القرار الصعب بفصل المدرب أنجي بوستيكوغلو من مهامه، وذلك بعد أسبوعين فقط من قيادته الفريق للفوز بأول لقب كبير منذ عقدين في الدوري الأوروبي. يأتي هذا القرار على الرغم من الفوز الذي تحقق على مانشستر يونايتد في النهائي بنتيجة 1-0، ولكن الأداء السيئ للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز قد أثار قلق الإدارة العليا.

لم يكن هذا القرار نابعًا من الرغبة في تغيير جذرية بسرعة، بل ليفي وضح أنه لم يكن قراره وحده، بل كان نتيجة لنقاشات متعددة واتفاق جماعي داخل المجلس. ليفي أكد امتنانه لأنجي بوستيكوغلو وأشاد بجهوده في تحقيق إنجازات للنادي، ولكنه شدد على ضرورة المنافسة في جميع المسابقات كجزء من رؤية أوسع للنادي.

على الرغم من الناحية العاطفية للقرار، إلا أن ليفي عبّر عن اقتناعه بأن هذا القرار يخدم مصلحة النادي على المدى الطويل. أنجي بوستيكوغلو سيظل في ذاكرة الجماهير كرجل صنع التاريخ، ولكنه في الوقت نفسه يذكّر الجميع بأن النجاح في المسابقات الأوروبية لا يمكن أن يعوض عن الإخفاقات المحلية.

لم يمض وقت طويل قبل أن تعلن الإدارة عن تعيين توماس فرانك كمدرب جديد للفريق. يأتي فرانك من برينتفورد حيث برز كمدرب ذو قدرة عالية على التكتيك والقيادة بالإضافة إلى موارد محدودة. قرار تعيينه يعكس استهداف النادي لمدرب يتمتع بتوازن بين الذكاء والقدرة على التواصل والقيادة.

مع تعيين فرانك والمدير التنفيذي الجديد فيناي فينكاتيشام، يعلن النادي عن بداية جديدة تركز على التفكير والتحليل لتحقيق النجاح المستدام في المستقبل.