إنتر ميلان ما زال يسعى لـ”نقطة التحول” بين إنزاجي وكريستيفو

وصل فريق إنتر ميلان إلى لوس أنجلوس للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بقيادة المدرب الجديد كريستيان شيفو. هذا الموسم، يبحث الفريق عن نقط الالتقاء بين الاستراتيجيات الحديثة لشيفو وطريقة سلفه سيموني إنزاجي.

أول مباراة للفريق كانت ضد فريق مونتيري، وشهدت تغيرات تكتيكية واضحة في التشكيلة والأسلوب. بدأ الفريق بتشكيلة 3-5-2 المعهودة تحت قيادة إنزاجي، لكن شيفو قام بتبديل الخطة إلى 3-4-1-2 و3-4-2-1 خلال الشوط الثاني. كان هناك ظهور متميز للوافد الجديد لويس هنريكي عندما دخل كبديل، بينما بدى أداء بتار سوسيتش متزعزعًا في منطقة الوسط.

أما فيما يتعلق بالدفاع عن الضربات الثابتة، فقد انتقل أسلوب الفريق من الدفاع الفردي إلى الدفاع الزوني تحت قيادة شيفو. تُشكك بعض الأطراف في مدى فعالية هذا التحول، خاصة أن فريق إنتر ميلان لم يتلق سوى هدفين من ضربات ركنية في الموسم الماضي.

تُظهر هذه الخطوات كيفية محاولات شيفو لإدخال تحسينات على أسلوب اللعب لفريق إنتر ميلان. يوجد بعض الشكوك حول هذا النهج الجديد، لكن من الضروري منحه الوقت لتقييم فعاليته في تحقيق أهداف الفريق هذا الموسم.

الفريق والجماهير في انتظار اللحظة الحاسمة التي ستوضح نجاح هذا التغيير، لكن الصبر مطلوب لرؤية نتائج هذه الأفكار الجديدة.