Blog
الأسلوب الويلزي – داخل الأكاديمية التدريبية الشهيرةتعتبر الأكاديمية الويلزية للتدريب إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في عالم كرة القدم، والتي يشار إليها أحيانًا بـ “هارفارد التدريب”. تبرز هذه الأكاديمية بفضل منهاجها الفريد والذي يجمع بين الإعداد التكتيكي والتطوير الشخصي للمدربين الطموحين لتحقيق أفضل أداء ممكن في الملعب وخارجه. يمزج البرنامج بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي مع توفير فرصة التواصل مع نخبة من الخبراء في هذا المجال. يسعى العديد من المدربين من مختلف أنحاء العالم للالتحاق بهذا البرنامج المتخصص، وذلك للاستفادة من سمعته المميزة وقدرته على صقل مهاراتهم وصنع الفارق في حياتهم المهنية.
- يونيو 23, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
استقبلت فندق سليتك مانور قرب نيوبورت نخبة من نجوم كرة القدم في العالم للمشاركة في دورة الاتحاد الويلزي للحصول على أعلى مؤهل تدريبي، وهو رخصة برو من اليويفا. يُعتبر هذا المؤهل المعيار الأساسي لتدريب الفرق في أعلى المستويات، وقد اجتذب دائماً أسماء لامعة في عالم كرة القدم، مثل تييري هنري وروبرتو مارتينيز وآخرين.
ضمن هذه الدورة، يجتمع مجموعة متنوعة من المدربين الجدد، من نجوم سابقين مثل نوري شاهين، قائد نيس ودانتي، إلى مدربين طموحين في الأندية الويلزية المحلية. الهدف من هذه الدورة هو التعمق في تفاصيل التدريب وتبادل الخبرات بين هذه الكفاءات المتميزة، حيث يُنظر إلى كل فرد كجزء من عائلة واحدة تؤسس لعلاقات تستمر مدى الحياة.
وأكد نوري شاهين، بصفته لاعباً ومدرباً سابقاً في دوري أبطال أوروبا، على قيمة هذه الدورة قائلاً: “لقد تعلمت كثيرًا، يمكنني القول إنها بمثابة جامعة هارفارد للتدريب”.
تتسم الدورة بصرامتها وتنوعها، حيث تتطلب من المشاركين تمارين عملية واختبارات نظرية حول استراتيجيات كرة القدم المعقدة، إلى جانب مهام إبداعية مثل التدريب مع الجيش لاكتساب مهارات القيادة تحت الضغط.
كما تهدف الدورة إلى تعزيز الروابط الإنسانية بين المشاركين، حيث يتشاركون قصصهم وتجاربهم الشخصية وصعوباتهم، مما يعزز من التماسك والوحدة بينهم.
أما بالنسبة للمدربين الذين أمضوا فترات طويلة في لعب الكرة على المستوى الاحترافي، مثل غيل كليشي، فإن هذه الدورة توفر فرصة لا تقدر بثمن لهم للانتقال إلى مجالات أوسع من التدريب، حيث يتمنون أن يحققوا نجاحات مشابهة في مجالات جديدة.
وبينما تشير المشاركات النسائية إلى تقدم مبشر في المجال، فإن حضور شخصية مثل براندي شاستين، يشكل دعامة قوية لتعزيز الوجود النسائي في هذه الصناعة، مؤكدين على أهمية التوجيه الجيد في إعداد الأجيال الشابة لمستقبل مشرق.
يمثل النجاح في هذه الدورة حلمًا للكثيرين ممن يأملون في ترك بصمة في عالم التدريب، حيث تحظى الدورة بإشادات واسعة من كل من التحق بها، وتهدف باستمرار إلى تطوير فلسفة التدريب في البلاد، لتحقيق النجاح على الساحة الدولية.
من خلال تعزيز قيم التماسك والثقافة الوطنية، يؤمن الاتحاد الويلزي بأنهم قادرون على تحقيق أحلام كبيرة، مهما كانت التحديات.