Blog
مدرس من أوكلاند يسجل هدفًا مذهلًا يصعق بوكا
- يونيو 25, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
كريستيان جراي، البالغ من العمر 28 عامًا، والذي يعمل كمدرس للتربية البدنية في نيوزيلندا، استطاع تسجيل هدف ضد الفريق الأرجنتيني الكبير بوكا جونيورز في كأس العالم للأندية يوم الثلاثاء، مما أعطى لفريقه الهواة لحظة نادرة من السعادة جعلت مشاركتهم في البطولة النخبوية تُعتبر ذات قيمة.
هدف جراي جعل النتيجة 1-1، وهو يعتبر كنزًا ثمينًا وسط مشوار أوكلاند سيتي في البطولة الذي كان قد تعرض فيه لهزائم قاسية، منها خسارة 10-0 أمام بايرن ميونيخ و6-0 أمام بنفيكا.
وقال جراي بعد المباراة: “أنا من بلدة صغيرة بعيدة عن هنا ومختلفة تمامًا عن هذا المحيط. لذا، فإنها حقًا نوع من الأحلام”. ورغم أن بوكا تفوقت على أوكلاند في عدد التسديدات 41-3، إلا أن لحظة الهدف كانت استثنائية.
فريق أوكلاند سيتي يضم مجموعة من الأشخاص الذين يعملون كمدرسين وسائقين وعمال، وهم يمولون مشاركتهم في البطولة بينما يوازنون بين وظائفهم اليومية، في تناقض كبير مع المحترفين الأثرياء الذين يواجهونهم على الملعب.
ورغم أن النادي النيوزيلندي أنهى المجموعة في المركز الأخير بنقطة واحدة فقط، فإن المدرب بول بوسا رأى في تلك النقطة انتصارًا ضد التحديات الجسيمة.
وقال بوسا: “لا يمكنك أن تشرح حجم التحديات التي نواجهها. نادينا صغير لكنه يمتلك قلبًا كبيرًا. حصلنا اليوم على شيء من البطولة، وهو مكافأة للجميع الذين يعملون خلف الكواليس”.
وأضاف المدرب أنه لم يفقد الأمل رغم نتائج المباريات السابقة غير المتوازنة. “كنت دائمًا أعتقد أنه يجب أن نسجل هدفًا. لقد عملنا بجد للغاية. حصلنا على بعض الحظ في الشوط الأول، لكن كنت أعلم أنه يجب أن نسجل”.
أما جراي، فقال إن البطولة كانت تتويجًا لأربع سنوات طويلة من الإعداد مع النادي الذي يعتمد بشكل كبير على المتطوعين. “كانت رحلة صعبة. حصلنا على بعض النتائج الصعبة، ولكني سعيد للفريق والأولاد. أعتقد أننا نستحق ذلك”.
الآن، يجب أن يعود جراي إلى حياته اليومية في تصحيح الواجبات المدرسية المتراكمة خلال عطلاته، في تحول يعتبر من بين الأكثر استثنائية وعادية في عالم كرة القدم بعد أعظم مباراة لنادي الهواة.