Blog
لا أفتقد إدارة فريق إنجلترا – ساوثغيت
- يونيو 25, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
بأسلوب رئيس تنفيذي وبصياغة احترافية، سأبدأ في إعادة صياغة المقالة باللغة العربية مع التركيز على المحتوى الأساسي:
في خطوة تجسد نهاية مرحلة كبيرة في مسيرته المهنية، أكد السير جاريث ساوثجيت، المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا، أنه لم يعد يفتقد إدارة الفريق الوطني لكرة القدم، مفصحًا عن ارتياحه لعدم تحمل “الوزن” الثقيل الذي كانت تفرضه عليه الوظيفة.
عقب انتهاء رحلته التي امتدت لأكثر من سبع سنوات مع المنتخب الإنجليزي، وذلك بعد خسارتهم في نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 أمام إسبانيا، افتتح ساوثجيت قلبه متذكراً أبرز لحظاته كمدير للفريق الذي وصل معهم إلى نهائيين أوروبيين وحصل معهم على المركز الرابع في كأس العالم 2018، الإنجاز الأبرز لإنجلترا في البطولات الكبرى منذ عام 1990.
وبالرغم من نجاحه الذي أُبرز على الساحة الرياضية الإنجليزية، حيث تم تكريمه بلقب فارس للخدمات التي قدمها لكرة القدم الإنجليزية، كشف ساوثجيت عن شعوره بالغربة وهو يشاهد المنتخب من موقع آخر. وقال: “شعور متباين حين تتابع الفريق، لكني في الحقيقة لا أشعر بالحنين، من الضروري أن أفسح لهم المجال ليقوموا بمسيرتهم”.
وأضاف أنه لم يتوق إلى جزء من عبء التوقعات الوطنية الذي كان يحمله يومًا بعد يوم، قائلاً: “العبء الذي كنت أتحمله كان لا يوصف، ولكن بعد الابتعاد أدركت مدى ثقل تلك المسؤولية. تفكير مستمر في كل ساعة من اليوم حول كيفية تحسين الفريق، ومتابعة أداء اللاعبين، وتحديد ما يمكن تحسينه، كانت عملية لا تنضب”.
وخلف الألماني توماس توخيل ساوثجيت في منصب المدير الفني عقب فترة مؤقتة تولى فيها لي كارزلي المسؤولية. وتمكن توخيل من تحقيق بداية قوية بالفوز في جميع مباريات تصفيات كأس العالم الثلاث تحت قيادته، إلا أن الفريق تعرض لصيحات الاستهجان بعد التعثر في مباراة ودية ضد السنغال.
وقد عبر توخيل عن رؤيته بأن منتخب ساوثجيت كان يفتقر إلى هوية واضحة، وكان أعضاء الفريق أكثر خوفًا من الخسارة في بطولة أوروبا 2024 بدلًا من تحفيزهم بالحماس والإصرار للفوز بها.
وفي رده على آراء توخيل، أكد ساوثجيت أن الأمر الأكثر أهمية هو منحه الفريق والمدرب الجديد المساحة الكافية للعمل بحرية. وأضاف: “لقد قمت بتجربة مدهشة في قيادة بلادي، ولكن حان الوقت لكي يستمروا في تطوير الفريق، وسأكون مشجعاً في المنزل داعماً لهم”.