رودري: سأحتاج إلى “أشهر” لاستعادة مستواي الأقصى.

أورلاندو، فلوريدا — كشف رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي والمنتخب الإسباني، أنه قد يستغرق “أشهرًا” قبل أن يستعيد مستواه الأمثل بعد غيابه عن الملاعب بسبب إصابة في الركبة استمرت تسعة أشهر.

عاد رودري، البالغ من العمر 29 عامًا، ليشارك كبديل في ثلاث مباريات، اثنتان منها في كأس العالم للأندية، بعد خضوعه لجراحة الرباط الصليبي في سبتمبر. وبعد إشارة المدير الفني بيب جوارديولا إلى إمكانية إشراكه كأساسي في المباراة الحاسمة في الجولة السابعة ضد يوفنتوس يوم الخميس، قام رودري بالتعبير عن سعادته بالعودة إلى الملاعب، ولكنه أكد أن استعادة كامل مستواه سيستغرق عدة أشهر.

وقال رودري: “أشعر بالقوة الشديدة، لأكون صادقاً. كانت العملية طويلة، لكنني أخذت وقتي. كان الأهم هو التركيز والبقاء قوياً. في يوم من الأيام سأعود، وهذا اليوم قد جاء أخيراً، وأنا متحمس حقاً للعب مرة أخرى”.

وأضاف: “أعلم أنه سيتعين علي الانتظار بعض الأشهر حتى أتمكن من الوصول إلى مستواي المعروف، لكنني سعيد للغاية”.

شهد غياب رودري عن الفريق موسماً صعباً لمانشستر سيتي، حيث فقدوا لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح ليفربول وواجهوا صعوبات في دوري الأبطال قبل أن يخرجوا أمام ريال مدريد. وعلى الرغم من محاولات جوارديولا لإيجاد بديل مناسب في مركزه، لم يتمكن أي لاعب من سد الفراغ الذي تركه، ورغم ذلك رأى رودري أن ربط تدهور نتائج الفريق بإصابته هو تحليل مبسط للغاية.

وتابع قائلاً: “الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك، لأن الفريق كثيرًا ما واجه غيابات للاعبين مهمين وتمكن من تجاوزها. لكن ينبغي على الفريق أن يأخذ الأمور من منظور شامل، ويعمل على تحسين الأداء العام”.

وأشار رودري إلى أنه يسعى للعودة إلى مستواه الفردي المعروف وأن يصبح قائدًا للفريق بجانب زملائه، مضيفًا: “مهمتي الآن هي تحسين مستواي الفردي والمساهمة في رفع معنويات الفريق. لقد كان هذا الفريق دائمًا فريقًا منتصراً، وأنا واثق من أننا سنعود لتحقيق الانتصارات مجددًا”.